في مجال العمل الإغاثي والإنساني، عُرفت المملكة بتاريخها الحافل، حتى أن حجم المساعدات السعودية بين عامي 1996- 2021م بلغ 94 مليار و600 مليون دولار أمريكي استفادت منها 165 دولة حول العالم، وفق تصريحات في مايو الماضي، للمستشار بالديوان الملكي، والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
بعض المحطات التاريخية للعمل الإنساني السعودي
* 1950م: مساعدات إنسانية دولية رغم محدودية الدخل آنذاك، لضحايا فيضانات منطقة البنجاب بين الهند وباكستان
* 1974م: إنشاء الصندوق السعودي للتنمية، لتحفيز النمو الاقتصادي في الدول النامية، حيث وصل خلال 4 سنوات إلى 55 دولة
* 1999م: تبرعات رسمية وشعبية لضحايا حرب كوسوفو
* 2004م: تبرعات لضحايا تسونامي المحيط الهادي
* 2007م: تبرعات لضحايا إعصار سدر في بنغلاديش
* 2008م: تبرعات لضحايا زلزال الصين، وضخ 500 مليون دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي (التبرع الأكبر في تاريخ البرنامج)
* 2014م: تبرعات لمساعدة النازحين العراقيين بقيمة 500 مليون دولار
الملك سلمان والعمل الخيري
بالنسبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فقد ترأس لجان خيرية عديدة لصالح السودان والبوسنة ومصر وباكستان والهرسك وغيرها، بالإضافة لمركز الملك سلمان للإغاثة، المُشيّد عام 2015م لأغراض عديدة تشمل:
* الريادة والمركزية للإغاثة والأعمال الإنسانية
* تسلم المساعدات النقدية والعينية من الداخل وتسليمها للفئات المحتاجة في الخارج
* الإشراف على الأعمال الخيرية السعودية الخارجية وتنظيمها والترخيص للمؤسسات الخيرية المحلية للعمل بالخارج
* وضع حوكمة للعمل الإنساني بما يضمن منع استخدام الأموال الخيرية لغير الأغراض المخصصة لها
* الرقابة والتقييم للأعمال الإنسانية، والمشاركة في البحوث والدراسات بهذا الشأن
بلغت مشاريع المركز الإنسانية والإغاثية 1997 مشروعًا في 84 دولة، تعاونًا مع 175 شريكًا دوليًا وإقليميًا ومحليًا، بمبالغ تجاوزت 5 مليارات و767 مليونًا و446 ألف دولار أمريكي.
كان لليمن نصيب الأسد من مشاريع المركز، بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات و61 مليونًا و757 ألف دولار، غطت مختلف قطاعات العمل الإنساني، كالتعليم والصحة والتغذية والإيواء والإصحاح البيئي والاتصالات والتطوع والحماية والمياه، في حالات الطوارئ والخدمات اللوجستية وغيرها.
قدم المركز 730 مشروعًا موجهاً للطفل استفاد منها أكثر من 146 مليون طفل حول العالم بقيمة قاربت 767 مليون دولار، أما المرأة فبلغت المساعدات الموجهة لها 85 مشروعًا في العديد من الدول، يستفيد منها 113 مليونًا و688 ألف امرأة بقيمة 533 مليونًا و746 ألف دولار.
خلال جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) قدّم المركز مساعدات طبية لأكثر من 33 دولة بقيمة 850 مليون دولار أمريكي.
البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية أصبح علامة فارقة ومرجعًا دوليًا بمجاله، وتمكن منذ إنشائه دراسة 122 حالة حتى الآن من 23 دولة في 3 قارات حول العالم، وإجراء 51 عملية جراحية لفصل توأم سيامي وطفيلي.
منصة المساعدات السعودية
نشرت المنصة الوطنية الموحدة إنفوجرافيك مُفصّل، يوضح دور منصة المساعدات السعودية، إحدى أهم مبادرات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ثروات تحت أزرار التحكم.. هذه وحدات ألعاب الفيديو الأكثر ندرة في العالم
45 مليون طن سنويًا.. النفايات السعودية كنزٌ ينتظر من يستخرجه
