في الخطابة العامة، يمكن أن يكون جسمك أداة فعالة لإضافة التركيز والوضوح لكلماتك، وإيماءات الجسد هي أيضًا أقوى أداة لدينا لنقل مستويات الثقة والعقلية والرسالة التي نريد نقلها.
يحدث أكثر من نصف التواصل البشري بشكل غير لفظي، وأثبتت الدراسات العلمية أن لغة الجسد تحدد شخصية الفرد.
في هذا الموضوع نقدم لكم نصائح تساعدكم على معرفة 4 إيماءات للغة الجسد تترك انطباعًا سيئًا، لتجنبها.
عقد الذراعين خلف الظهر
إذا كنت تعقد ذراعيك خلف ظهرك أثناء التحدث إلى شخص ما، فقد تترك انطباعًا سيئًا عنك لديه بطريقة غير لفظية، وقد يفهم من لغة جسدك أنك تحاول قطع التواصل أو تبدو مغرورًا.
قد يشير هذا أيضًا إلى أنك لا تثق فيما يقوله لك الشخص الآخر، ويقول علماء النفس إن عقد الذراعين أو اليدين خلف ظهرك أثناء التحدث هو وسيلة لإخبار شخص ما “أنني لست واثقاً بك”.
في بعض الحالات، إذا كنت تمسك بذراعيك ويديك بإحكام، فقد يفسر المرء أيضًا أنك قد تخفي حقيقة عند طرح سؤال خلال المحادثة، وإذا كنت تمسك بذراعيك خلف ظهرك ويد واحدة تمسك بيد أخرى بقوة مع انخفاض كتفيك، فهذا دليل على الإحباط والغضب والعصبية وقلة الثقة.
لمس الوجه
يعتبر لمس وجهك في منتصف محادثة أو مقابلة إيماءة منخفضة القوة للغاية، وبها تُظهر علامات العصبية والقلق وقلة السيطرة وانعدام الثقة.
ويعد لمس وجهك أثناء التحدث من بين أربع إيماءات شائعة تؤدي إلى إبعاد الناس عنك، كما يشير هذا أيضًا إلى أنك تفكر باستمرار في شيء ما وأنك لا تهتم بالمحادثة الحالية، وضع في اعتبارك أنك إذا لمست وجهًا آخر فهذا دليل على الحميمية والعاطفة، لكن لمس وجهك هو إخفاء مشاعرك الحقيقية، وقد يُنظر إليه أيضًا على أنك جاهل أو غير مستعد بشأن الموقف.
تشابك اليد أو الأصابع
يعتقد الكثير من الناس أن تشابك أيديهم أو تشابك أصابعهم يعطي مظهرًا قويًا وموثوقًا، إلا أنه عكس ذلك تمامًا.
إن إمساك يديك أو تشابك أصابعك أثناء المحادثة يعطي انطباعًا بأنك قلق، وعصبي، ومتردد، وقلق، وتفتقر إلى الثقة.
إذا واصلت الإمساك بيديك أو فركهما أثناء تقديم شيء ما أو التحدث، فقد يعني ذلك أنك تفتقر إلى الاستعداد، كما أنها أيضًا علامة على الإحباط والتوتر.
الإشارة بإصبعك
يمكن استخدام الإصبع من قبل العديد من الأشخاص للتأكيد على بيانهم أو للإشارة إلى شيء ما، ومع ذلك، فهي ليست بادرة جيدة لأنها تبدو عدوانية، وقد تعني أنك تبدو حازمًا أو تلقي محاضرة على الشخص الآخر.
كما أن توجيه أصابع الاتهام إلى شخص ما يمكن أن يسيء إلى الشخص الآخر، وفي المجتمعات المتعلمة، يُنظر أيضًا إلى توجيه أصابع الاتهام إلى شيء ما على أنه نقص في الأخلاق.
بعد وفاة البرازيلي “هلك”.. مخاطر حقن تضخيم العضلات