أحداث جارية عالم

شاهد .. كارثة جديدة تضرب مرفأ بيروت

بعد مرور 3 أسابيع على اندلاع حريق شب في الجزء الشمالي من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت، حدثت الكارثة التي حذر منها الخبراء، حيث انهار اليوم الأحد جزء من الصوامع الخاصة بالمرفأ، وهو الحدث الذي يتصادف مع الذكرى السنوية الثانية للانفجار الضخم الذي ضرب المرفأ، وخلف خسائر كبيرة بشريًا وماديًا.

انهيار جزئي

ووثقت عدسات لحظة انهيار الجزء الشمالي من الصوامع، وهو الانهيار الذي خلف كتلة من الغبار، التي انحصرت داخل الصوامع ولم تمتد كثيرًا، ولكن ألسنة النار مازالت تلتهم باقي أجزاء الصوامع، حيث تعجز قوات الحماية المدنية اللبنانية على إخماد النيران التي اشتعلت في صوامع المرفأ منذ 3 أسابيع، وسط تحذيرات من تفاقم الأمر.

الصوامع التي تلتهمها النيران حاليًا ظلت صامدة بعد الانفجار الضخم الذي ضرب المرفأ في أغسطس 2020، حيث قاومت الموجة الانفجارية التي نجمت عن كميات كبيرة من نترات الأمونيوم.

ومن جانبها فرضت قوات الأمن اللبنانية كردونًا أمنيًا، على مسافة 150 مترًا من المرفأ تحسبًا لأي انهيارات أخرى، بالإضافة إلى إخلاء الرصيفين 7 و8، ومنع السفن من الرسو فيهما.

https://youtu.be/xao9CWuYmio?t=1

أسباب الحريق

يذكر أن السلطات اللبنانية، كانت قد حذرت الأربعاء الماضي من “خطر سقوط” الجزء الشمالي المتصدع من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت، بسبب النيران المشتعلة فيها أكثر من أسبوعين، حيث أبلغ وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، “ناصر ياسين”، رئيس الوزراء المكلف أن أجهزة الرصد والاستشعار في الصوامع “رصدت تغييرات في سرعة الإنحناء من 2 ملمتر في اليوم إلى 2.5 ملمتر في الساعة لمجموعة الصوامع الشمالية محذرًا من سقوطها.

وأرجع الخبراء اندلاع النيران في الصوامع الخاصة بمرفأ بيروت لتخمر مخزون الحبوب مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة.