افتتح أول معرض يتناول موضوع الهجرة بأسلوب معاصر بعنوان “الهجرة على خطى الرسول” في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، برعاية أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز.
انطلق المعرض في القاعة الكبرى بالمركز، تزامنًا مع مطلع السنة الهجرية الجديدة، بحضور رفيع المستوى من مسؤولين وباحثين في الفن والتاريخ الإسلامي ومثقفين وضيوف من مختلف دول العالم.
مقتنيات المعرض العالمي
يهدف المعرض الذي يستمر لمدة 9 أشهر، ليتنقل في الرياض وجدة والمدينة المنورة، ثم عدد من مدن العالم، إلى تسليط الضوء على رحلة الهجرة.
وذكر مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عبد الله الراشد: إن المعرض المتنقل يضم مجموعة من القطع والمقتنيات الأثرية، ويشمل 14 محطة تفاعلية صُممت بدقة عبر خبراء محليين وعالميين، وفيلم وثائقي، وكتاب يروي قصة الهجرة، حيث عكف المركز على إعداد وتصميم المعرض مدة 3 سنوات بمساعدة أكثر من 70 باحثًا وفنانًا.
كما يستعرض مجموعة من القطع الأثرية من منسوجات ومخطوطات ومقتنيات، تعكس ثراء الحضارة الإسلامية.
تقام فعاليات المعرض بمشاركة عدة جهات محلية وعالمية من بينها: المتحف الوطني بالرياض – مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية- متحف دار الفنون الإسلامية بجدة- جبل التركواز.
تجربة ثرية
يوفر المعرض لزواره تجربة ثرية، تساهم في علاج الفجوة المعرفية في موضوع الهجرة النبوية الشريفة ويسلط الضوء على الإرث الضارب بعمق الجزيرة العربية ويعزز صناعة المحتوى المحلي في هذا السياق.
كما يجعل المعرض قصة الهجرة النبوية الشريفة في متناول الجمهور، ويسلط الضوء عليها للثقافات العالمية، حيث يبرز المعرض الأحداث والقصص المرتبطة بالهجرة من خلال العرض المتحفي إلى جانب أفلام قصيرة ومشاهد تصويرية تفتح معها بابًا للحوار والتبادل المعرفي وتصنع حالة من الارتباط الإنساني مع ما يطرحه المعرض من محتوى.
كيف طورت السعودية إدارة الحج في 100 عام؟