هناك أكثر من 57 مليون شركة مدرجة حاليًا على موقع LinkedIn، ويتم تقديم أكثر من 200 مليون طلب إلى أصحاب العمل كل شهر، لذلك لا بد من ضبط الملف الشخصي على هذه المنصة جيدًا للتميز قدر المستطاع وسط المقدمين على الوظائف، ولنيل استحسان أصحاب الأعمال أيضًا.
إذا كنت ترغب في تأمين اتصالات من شأنها أن تسرع مسار حياتك المهنية، فاستغرق بعض الوقت لضبط ملفك الشخصي على LinkedIn، مع تطبيق بعض النصائح، وفقًا لموقع entrepreneur.
إبراز أهم الأشياء والمهارات
في كثير من الأحيان، يقوم مستخدمو LinkedIn ببساطة بنسخ ولصق المسمى الوظيفي الخاص بهم في خانة المعلومات، لكن هذا يبدو مملًا بعض الشيء ولن يساعدك على التميز بين أقرانك.
يجب تغيير فكرة أن هذه الخانة مكان لكتابة المسمى الوظيفي فقط، ولكن يمكن استخدامه لإخبار الآخرين بما تفعله، والنتائج التي حققتها.
لا يوجد سوى 220 حرفًا لكتابة ذلك في خانة المعلومات، لذلك يجب أن تكون كلماتك مختصرة والتركيز على أهم الأشياء والمهارات الفريدة والنجاحات السابقة، واعرض نوع المشكلات التي أنت بارع في حلها.
إضافة المهارات
غالبًا ما يتم تجاهل قسم المهارات في ملفات تعريف LinkedIn لأنه يقع في أسفل الصفحة، ولكنه المكان المثالي لاستعراض خبرتك في المجال.. الحد الأقصى لعدد المهارات التي يمكنك وضعها هو 50 مهارة، لذا قم بحساب كل منها يمكنك اختيار ثلاث مهارات لتسليط الضوء عليها باعتبارها “أفضل المهارات” لديك، لذا كن مدركًا بشكل خاص للخبرة التي تريد الإعلان عنها على المنصة.
كن صريحًا بشأن قدراتك ومفصلًا قدر الإمكان مع كل واحدة، هذا مهم عندما يبحث المستخدمون الآخرون عن ملفات تعريف بحاجة إلى خدمة، حيث تفضل خوارزمية LinkedIn أولئك الذين لديهم مهارات أكثر تحديدًا مدرجة.
وبدلًا من وضع مهارة “التسويق” أو “الكتابة” فقط يمكن التركيز أكثر على نوع المهارة وتفصيلها، مثل كتابة “التسويق عبر البريد الإلكتروني”، و”الكتابة في مجال الأعمال”… وهكذا.
نشر ومشاركة المحتوى الجيد
نوع المحتوى الذي ينشره أو يشارك به المستخدم يلعب دوراً كبيراً في جذب انتباه الآخرين إلى ملفه على الموقع، لذلك من المهم أن يركز المستخدم على نشر ومشاركة محتوى ذي قيمة في مجال صناعته، بحيث يصبح ملفه بمثابة مركز يجري من خلاله العاملون في الصناعة المناقشات مع بعضهم البعض.
يتطلب تحقيق ذلك الاستمرارية، فعندما يفعل المستخدم ذلك على مدار أسابيع وشهور، فسوف يكتسب ملفه المصداقية والموثوقية، ويُنظر له باعتباره فرداً نشطاً في المجال.
كيف كانت تبدو أول سيرة ذاتية لبيل غيتس؟
