خير يوم طلعت عليه الشمس هو يوم عرفة، حيث يؤدي ضيوف الرحمن ركن الحج الأعظم واقفين على هذا الصعيد الطاهر، فلماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟
سبب التسمية
اختلف العلماء في سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، ووردت أسباب عدة منها: أن آدم وحواء حينما أُهبطا من الجنة إلى الأرض، أنزلهما الله في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا وتعارفا فيه.
وقيل إن جبريل عليه السلام كان يطوف إبراهيم عليه السلام ويعلمه المناسك، وكان يطوف به في الجبل، ويردد له قوله “أعرفت، أعرفت؟”، وكان يرد عليه بقوله “عرفت، عرفت”.
وورد أنّ الناس يجتمعون في يوم عرفة على صعيد الجبل، ويتعارفون على بعضهم.
وتعني كلمة عرفة المشعر الأقصى من مشاعر الحج، وهو المشعر الوحيد الذي يقع خارج حدود الحرم.
وقيل إنه سمي بذلك لأن الناس يعترفون فيه بذنوبهم، ويطلبون من الله أن يغفرها لهم، وأن يعفو عنهم.
وورد أنه مأخوذ من العُرف والذي يعني الرائحة الزكية، لأنّ رائحته تبقى معطرة زكية بالرغم من انتشار رائحة الدم والذبائح في منى يوم النحر، أو لأنه واقع في وادٍ مقدّس.
واسم عرفات هو من الأسماء المرتجلة، وهو ليس جمع عرفة كما يعتقد البعض، وإنما هو مفرد على صيغة جمع، يطلق على جبل عرفات أسماء متعددة، منها: القرين، وجبل الرحمة، وجبل الآل، والنابت.
أكثر من 13 مليون جرعة.. لماذا تتخلص كندا من لقاح أسترازينيكا؟