نشرت مجلة “ذا إيكونوميست”، البريطانية أمس الخميس، تقريرها السنوي حول المدن الأكثر ملائمة للعيش حول العالم، لعام 2022.
ليالي فيينا
وجاءت مدينة “فيينا”، عاصمة النمسا في الصدارة كأفضل مدينة للعيش في العالم، مستفيدة من إعادة افتتاح المطاعم والمتاحف بعد تقليل القيود الخاصة بجائحة كورونا، وذكرت المجلة البريطانية أن “فيينا”، توفر الكثير من الفرص للثقافة والترفيه، فضلاً عن البنية التحتية الجيدة والاستقرار العام.
وجاءت 6 مدن أوروبية ضمن العشرة الأوائل في القائمة التي حددتها “ذا إيكونوميست”، حيث جاءت “كوبن هاغن” الدنماركية في المركز الثاني، و”زيورخ” السويسرية، في المركز الثالث، أما “جنيف” فحلت سادسة و “فرانكفورت” الألمانية سابعة.
وفازت 3 مدن كندية بمراكز متقدمة في التصنيف، وهي كالغاري “المرتبة الثالثة مناصفة”، وفانكوفر المركز الخامس، وتورونتو المركز الثامن، واحتلت أوساكا اليابانية، وملبورن الأسترالية المركز العاشر بالمناصفة.
تحسن فرنسي
أما العاصمة الفرنسية “باريس” فنجحت في التحسن وتقدمت 23 مركزًا عما كانت عليه عام 2021، لتحتل المركز التاسع عشر، وجاءت “مونتريال” في المركز 23، و”بروكسل” البلجيكية في المركز 24.
واحتلت مدينة الضباب “لندن” المركز 33، وبرشلونة الإسبانية حلت في المركز 35، متقدمة على مدريد بثمانية مراكز، إذ تحتل العاصمة الإسبانية المركز 43، وتم تصنيف “ميلانو” الإيطالية في المرتبة التاسعة والأربعين، ونيويورك الأمريكية في المركز “51” أما “بكين” الصينية فقبعت في المركز 71.
وشهدت القائمة غياب العاصمة اللبنانية بيروت التي تواجه أزمة اقتصادية طاحنة، إذ تغيب عن هذا التصنيف منذ حادثة انفجار مرفأ بيروت عام 2020، كما شهدت القائمة أيضًا غياب “كييف”، التي تعرضت للغزو الروسي في فبراير الماضي.
وجاءت مدينة “دمشق” عاصمة سوريا في ذيل الترتيب لتصنف كأسوأ مدينة للعيش في العالم.