صحة

أسباب رؤية الكوابيس أثناء النوم .. وطرق مواجهتها

بغض النظر عما إذا كنت تتذكره في الصباح أم لا، فإن الجميع يحلم كل ليلة، لكن الأحلام ليست دائمًا مغامرات ممتعة، حيث يمكنك التحليق في السماء، والقيام بكل الأشياء المثيرة التي تتمنى أن تقوم بها في الحياة الواقعية.

بين الحين والآخر، نرى الكوابيس، وفي بعض الأحيان تبدأ هذه العوامل بمحفزات أكثر وضوحًا مثل مشاهدة فيلم مخيف أو تناول دواء جديد، وقد تكون الكوابيس من الآثار الجانبية لزيادة التوتر أو الصدمة طويلة الأمد، أو ربما تتأثر الكوابيس بالمكان الذي تعيش فيه.

التفسير النفسي

يقول “سيغموند فرويد”، وهو أحد المؤسسين الأوائل لعلم النفس الحديث، إن الأحلام هي المنفذ أو الوسيلة التي يستطيع من خلالها العقل أن يطلق المشاعر، والأحاسيس، والأفكار الكامنة، والمكبوتة.

تتعدد الدراسات والأبحاث التي تحاول فهم ظاهرة الكوابيس، ولكن لا يوجد تفسير قاطع، ولكن هناك دراسة أشارت إلى أن وضعية النوم قد تساهم في مواجهة الكوابيس بمعنى أن يحرص الشخص على النوم بأكثر وضعية مريحة بالنسبة له، حيث وجد “كالفين كاي تشينغ يو”، الأستاذ المساعد في جامعة “هونغ كونغ أن الأشخاص الذين ينامون على ظهورهم، يعانون من الكوابيس بكثرة، كما ويواجهون صعوبات في تذكر أحلامهم.

أوضاع النوم

وأشار “تشينغ يو”، إلى ان أوضاع النوم الخاطئة قد تضغط على بعض الأجزاء في الجسم، وبالتالي قد تكون مشاعر الجسد هي مصادر عناصر الحلم.

وفي نفس السياق تقول دراسة أخرى أجرتها جامعة “يوزونكو يل”، بقيادة الدكتور “محمد يوجل أغارجون”، أن الأشخاص الذين ينامون على جانبهم الأيمن يحلمون بالأمان والراحة، وبالتالي يرتبط النوم على الجانب الأيسر بالمشاعر المزعجة وانعدام الأمان.

وتشمل قائمة الكوابيس الأكثر شيوعًا:

فوات حدث مهم

 الاستيقاظ متأخرًا

وفاة أحد أفراد الأسرة

 التعرض للإصابة

ولكن بشكل عام لا يوجد تفسير علمي دقيق وقاطع للكوابيس، ولكنهم اتفقوا على وجود عدة عوامل ترتبط بقوة بفكرة الكوابيس أو الأحلام المزعجة، مثل، الإفراط في مشاهدة أفلام الرعب أو حتى قراءة القصص المخيفة القلق والتوتر، قلة النوم، استخدام العقاقير بطريقة خاطئة، أو التعرض للصدمات، وذلك وفقًا لما نقلته مؤسسة “مايو كلينك”.

كيف يؤثر النوم على الهرمونات؟

3 أخطاء شائعة قد تمنعك من النوم

كيف تؤثر قلة النوم على طريقة المشي؟.. دراسة تجيب