صحة

ما هو اضطراب ما بعد الصدمة.. وكيف تكتشف الإصابة به؟

وفقا للرابطة الأمريكية للطب النفسي، فإن اضطراب ما بعد الصدمة كان معروفًا بالعديد من الأسماء في الماضي، مثل “صدمة القذيفة” خلال سنوات الحرب العالمية الأولى و”التعب القتالي” بعد الحرب العالمية الثانية، لكنه لا يحدث فقط للمحاربين القدامى، بل يصيب جميع الناس من أي عرق أو جنسية أو ثقافة وفي أي عمر.

يؤثر هذا المرض على ما يقرب من 3.5% من البالغين في الولايات المتحدة كل عام، ويتم تشخيص واحد من كل 11 شخصًا مصابًا باضطراب ما بعد الصدمة في حياتهم، والنساء أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب بمقدار الضعف مقارنة بالرجال.

اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)  Post-traumatic stress disorder هو اضطراب قلق ناجم عن أحداث مرهقة للغاية أو مخيفة أو مؤلمة، وليس من الضروري أن يعاني كل من يصاب بالصدمة من هذا الاضطراب.

وتقول الرابطة الأمريكية للطب النفسي، إن اضطراب ما بعد الصدمة كان معروفًا بالعديد من الأسماء في الماضي، مثل “صدمة القذيفة” خلال سنوات الحرب العالمية الأولى و”التعب القتالي” بعد الحرب العالمية الثانية، لكنه ليس بالضروري أن يصيب المحاربين القدامى فقط، ولكنه جميع الناس من مختلف الأعمار والأعراق والأجناس معرضون للإصابة به.

أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)

غالبًا ما يستعيد الشخص المصاب باضطراب ما بعد الصدمة الحدث الصادم من خلال الكوابيس وذكريات الماضي، وقد يعاني من مشاعر العزلة والتهيج والشعور بالذنب.

قد يعانون أيضًا من مشاكل في النوم، مثل الأرق، بجانب الصعوبات في التركيز، وغالبًا ما تكون هذه الأعراض شديدة ومستمرة بدرجة كافية ليكون لها تأثير كبير على حياة الشخص اليومية.

أسباب الإصابة به

أي حالة يجدها الشخص مؤلمة يمكن أن تسبب اضطراب ما بعد الصدمة، ويمكن أن تشمل:

حوادث الطرق الخطيرة

الاعتداءات الشخصية العنيفة، مثل الاعتداء الجنسي أو السرقة.

المشاكل الصحية الخطيرة

تجارب الولادة

يمكن أن يتطور اضطراب ما بعد الصدمة على الفور بعد تعرض شخص ما لحدث مزعج، أو يمكن أن يحدث بعد أسابيع أو شهور أو حتى سنوات.

تُشير التقديرات إلى أن اضطراب ما بعد الصدمة يؤثر على حوالي 1 من كل 3 أشخاص لديهم تجربة مؤلمة، ولكن ليس من الواضح بالضبط سبب إصابة بعض الأشخاص بهذه الحالة بينما لا يصاب البعض الآخر بالرغم من تعرضهم للصدمة أيضًا.

اضطراب ما بعد الصدمة المعقد

قد يتم تشخيص الأشخاص الذين يعانون بشكل متكرر من المواقف المؤلمة ، مثل الإهمال الشديد أو سوء المعاملة أو العنف ، باضطراب ما بعد الصدمة المعقد، ويمكن أن يسبب اضطراب ما بعد الصدمة المعقد أعراضًا مشابهة لاضطراب ما بعد الصدمة، وقد لا يتطور إلا بعد سنوات من الحدث، وغالبًا ما يكون أكثر شدة إذا تم التعرض للصدمة في وقت مبكر من الحياة ، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على النمو وخاصة بالنسبة للأطفال.

متى تحصل على المشورة الطبية؟

من الطبيعي أن تمر بأفكار مزعجة ومربكة بعد حدث صادم، لكن معظم الناس يتحسنون بشكل طبيعي خلال أسابيع قليلة، ولكن عليك بزيارة الطبيب العام إذا كنت لا تزال تعاني أنت أو طفلك من المشاكل بعد حوالي 4 أسابيع من التجربة الصادمة، أو إذا كانت الأعراض مزعجة بشكل خاص، وإذا لزم الأمر، يمكن أن يحيلك طبيبك العام إلى متخصصي الصحة العقلية للمزيد من التقييم والتشخيص من ثم العلاج.

كيف يتم علاج اضطراب ما بعد الصدم؟

يمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة بنجاح، حتى عندما يتطور بعد سنوات عديدة من وقوع حدث صادم، إذ يعتمد العلاج على شدة الأعراض ومدى حدوثها بعد الحدث الصادم.

و في الأغلب قد يوصي الطبيب بأي من خيارات العلاج التالية:

الانتظار اليقظ – مراقبة الأعراض لمعرفة ما إذا كانت تتحسن أو تزداد سوءًا دون علاج

مضادات الاكتئاب – مثل باروكستين أو سيرترالين

العلاجات النفسية – مثل العلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على الصدمات (CBT) أو إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة (EMDR)

أنيميا الخلايا المنجلية.. ما هي وهل يمكن علاجها؟

ما الفرق بين اللاجئ والمغترب والمهاجر وطالب اللجوء؟

اليوم العالمي للتوعية بالمهق.. ما هو وكيف يشكل تحديات على المصابين به؟