خلال الـ20 عامًا الماضية وصل انتقال البشر لخارج بلادهم إلى مستويات مرتفعة، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون خارج أوطانهم الأصلية إلى 281 مليون شخص عام 2020 مقارنة بـ173 مليون شخص في عام 2000 وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة.
يمثل هذا الرقم نحو 3.6% من إجمالي عدد سكان العالم.. المتعارف عليه أن الأشخاص المنتقلين لدولة أخرى غالبًا ما يكونوا مهاجرين أو لاجئين أو طالبي لجوء.. وغيرها، فما الفرق بين هؤلاء؟
المغترب
يشير إلى الأشخاص المنتقلين من أوطانهم إلى دولة أخرى بحثًا عن عمل أفضل وتوفير ظروف معيشية آمنة لأسرته.. هذه الحالة غير مثيرة للجدل، لكن قد تزداد الأمور صعوبة إذا كان هذا لأسباب سياسية، مثل الأفغان الذين فروا من بلدهم بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.
يتحفظ كثيرون على وصف الهجرة بمصطلحات مثل “موجة، تدفق، سيل”، لأن هذا قد يجعل أبناء البلد المستضيف ينظرون إلى المهاجرين على أنهم “مجرد منتجات وليسوا بشرًا”.
المهاجر
المهاجر هو من ينتقل من وطنه إلى بلد أجنبي ليعيش فيه بشكل دائم، وأغلب المهاجرين يتخذون هذا القرار بمحض إرادتهم، لكن هناك فروقات بين المهاجر الشرعي وغير الشرعي، حتى ولو كانوا مشتركين في أسباب الهجرة.
يُسمح للمهاجر الشرعي بالقدوم إلى البلد المستضيف من خلال تقديم الوثائق الرسمية والسفر بشكل طبيعي، بينما المهاجر غير الشرعي لا توجد بحوزته أي وثائق أو ثبوتيات تتعلق بهويته.
اللاجئين
اللاجئ هو الشخص الذي أُجبر على مغادرة بلده هربًا من الحرب أو الاضطهاد أو بسبب كوارث طبيعية وحصل على هذه الصفة، وهي حالة مختلفة تمامًا.
وبمجرد أن تعترف بأن شخصًا ما هو لاجئ، فإنك تقر بأن هذا الشخص لديه مجموعة معينة من الحقوق، لأنه ترك وطنه وهاجر بسبب ظروف خارجة عن إرادته.
طالب اللجوء
يمكن أن يكون هذا الشخص مزيجًا من كل ما سبق، على الرغم من أنه يطلب الحماية الدولية في بلد آخر، ويشمل ذلك الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم في محاولة للوصول إلى وجهتهم عبر الطرق البرية أو البحرية.
طالب اللجوء هو الشخص الذي لم تبت السلطات في طلبه للحصول على صفة اللاجئ، لكن الساسة ووسائل الإعلام في العديد من البلدان شككوا بشكل مثير للجدل في مصداقية طلبات بعض طالبي اللجوء.
ما هو السفر الانتقامي وما علاقته بفيروس كورونا؟
اليوم العالمي للتوعية بالمهق.. ما هو وكيف يشكل تحديات على المصابين به؟
مرض جاستن بيبر النادر.. ما هي متلازمة “رامزي هانت” وهل يمكن علاجها؟
