عاد وزير أفغاني للبلاد بعدما هرب حينما استولت حركة طالبان على السلطة العام الماضي، وذلك بعد تطمينه أمنيًا في إطار رغبة طالبان باجتذاب الشخصيات البارزة.
وتسعى طالبان إلى تدعيم حكومتها التي لم يُعترف بها دوليًا حتى الآن
الوزير العائد هو غلام فاروق وردك، كان عضوًا في حكومات الرئيسين السابقين، حامد كرزاي، وأشرف غني.
وشكلت طالبان لجنة للتفاوض على عودة الشخصيات الأفغانية البارزة من الخارج، وقال أحمد واثق، المتحدث باسم اللجنة، إن “وردك” عاد من تركيا إلى وطنه، مضيفًا أن من بين المسؤولين السابقين المنتظر عودتهم كذلك المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع والرئيس السابق لشركة الكهرباء الوطنية وبعض المسؤولين العسكريين.
وقال “وردك” الذي كان يشغل منصب وزير التعليم سابقًا، لوسائل الإعلام الرسمية عند وصوله إلى أفغانستان: “أغلب المسؤولين يفكرون في العودة” مضيفًا أنه شعر بالاحترام والسعادة في وطنه وإن كان حذرًا من أن مجموعة صغيرة قد لا ترغب في العودة.
وفر أغلب المسؤولين البارزين من أفغانستان عندما استولت حركة طالبان على السلطة في أغسطس ومنهم غني الذي كان يتولى الرئاسة في ذلك الوقت ويقيم الآن في الإمارات. وظل كرزاي في العاصمة كابول.
وشكلت طالبان اللجنة رفيعة المستوى للتفاوض على عودة المسؤولين السابقين قبل بضعة أسابيع وتضم تسعة أشخاص منهم رئيس المخابرات وقائد الجيش.
وتملك اللجنة سلطة ضمان العفو وتأمين عودة المسؤولين بالإضافة إلى توفير عمل لهم في القطاع الخاص، وتقول منظمات دولية وسائل إعلام إن مسؤولين أفغان سابقين خاصة في مجال الأمن تعرضوا منذ العام الماضي لأعمال انتقامية في مختلف أرجاء البلاد.
وتؤكد طالبان أن هذه الأعمال غير مصرح بها وأنها اتخذت إجراءات ضد من انتهكوا أمر العفو العام.
أكبر مساعدات لدولة واحدة.. الأمم المتحدة تدعو للتبرع من أجل أفغانستان
طالبان تحظر زراعة هذا النبات.. عصب أفغانستان
كيف عاقب البنك الدولي أفغانستان على منعها الفتيات من الدراسة؟