ارتفعت نسبة حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط جدل مثار حول تقييد تراخيص حمل السلاح في البلاد.
وأعلنت شركة أكسون الأمريكية، المعروفة بإنتاجها لمسدسات الصعق الكهربائي، أنها بصدد إنتاج مسيرات صغيرة الحجم مزودة بهذا النوع من المسدسات، في خطوة قالت إنها ستساعد في التعامل مع عمليات إطلاق النار العشوائية، في المدارس الأمريكية.
وقال ريك سميث، الرئيس التنفيذي والمؤسس للشركة “حان الوقت الآن لجعل هذه التقنية حقيقة واقعة، وبدء نقاش عام قوي حول كيفية إدخال طائرات بدون طيار غير مميتة في المدارس بشكل أخلاقي”.
وقالت الشركة إن التقنية المقترحة ستتمركز في المدارس وحولها، وستهدف إلى “نشر طائرات بدون طيار غير قاتلة تعمل عن بعد قادرة على تعطيل مطلق النار النشط في أقل من 60 ثانية”، إذا تم تصنيعها، فستكون أول طائرة بدون طيار يتم إنتاجها بكميات كبيرة ومصممة لمهاجمة الأشخاص على الأراضي الأمريكية.
وأضاف سميث: “اليوم، الرد الوحيد القابل للتطبيق على إطلاق نار جماعي هو شخص آخر يحمل مسدسًا”، في أعقاب هذه الأحداث، علقنا في نقاشات غير مثمرة. نحن بحاجة إلى حلول جديدة وأفضل، لهذا السبب، اخترنا إشراك المجتمعات وأصحاب المصلحة علنًا، وتطوير نظام طائرات بدون طيار يتم تشغيله عن بعد وغير قاتل نعتقد أنه سيكون خيارًا أكثر فعالية وفورية وإنسانية وأخلاقية لحماية الأبرياء”.
ولكن في غضون ساعات من تأكيد الشركة على تطوير الطائرة بدون طيار، اضطرت الشركة إلى إصدار بيان متابعة من مجلس الأخلاقيات الداخلي الخاص بها يعرب عن الرعب من الإعلان.
وقال مجلس الإدارة في بيان: “تم طرح فكرة الطائرة بدون طيار المزودة بصواريخ Taser على مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في أكسون منذ أكثر من عام، وتداولنا بشأنها منذ ذلك الحين”، “بموافقة الشركة، قرر مجلس الأخلاقيات النظر فقط في طيار محدود لطائرة بدون طيار مزودة بصاعقة، لاستخدامها من قبل الشرطة فقط”.