قُتل اثنان من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وأصيب اثنان آخران يوم الجمعة بعد انفجار قنبلة بدائية الصنع في وسط مالي، حسبما قال متحدث باسم بعثة مينوسما على تويتر.
وقال مسؤول أمني إن الجنود كانوا جزءا من الوحدة المصرية التابعة لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ومساء الجمعة، أعلن الجيش المصري، استشهاد اثنين من ضباط الصف، وإصابة جندي من قوات حفظ السلام المصرية في مالي جراء عبوة ناسفة.
ويوم الأربعاء، قتل أردني من ذوي الخوذ الزرقاء في هجوم على موكبه في كيدال، شمال مالي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في نيويورك “هذا هو الحادث السادس الذي تتعرض فيه قافلة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة منذ 22 مايو” منددا بالهجوم الأخير.
مع 13 ألف عضو، بعثة هيئة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، هي واحدة من أكبر عمليات حفظ السلام التابعة للهيئة، وأيضا واحدة من أخطر عملياتها.
وتقول إن 174 جنديا لقوا حتفهم بسبب أعمال عدائية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه على الرغم من الصعوبات التي يواجهها حفظة السلام التابعون للأمم المتحدة في مواصلة عملهم، فهم يواصلون عملهم وفقا لتفويضهم من مجلس الأمن، مشيرا إلى مشاركة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) ومن جهودها ترميم جسرين دمرا في المنطقة نفسها مؤخرا.
الأمم المتحدة تعلق على تمديد هدنة اليمن