ترتبط حالات جدري القرود في بريطانيا بالحانات المثلية والساونا وتطبيقات المواعدة، حسبما كشف رؤساء الصحة، مع اقتراب عدد الحالات في المملكة المتحدة من 200 حالة.
وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) إن أكثر من 60% من الإصابات المحلية كانت بين الرجال المثليين ومزدوجي الميل الجنسي، مع وجود أكثر من 86% من الحالات في لندن، ولم تكن هناك سوى حالتين لنساء.
وكانت معظم الإصابات في البلاد – 87% – بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و49 عاما، من بينهم 111 حالة رجال يمارسون الجنس مع الرجال.
وأصيب معظم المرضى في المملكة المتحدة بالفيروس في المملكة نفسها وليس في الخارج، وهو أمر مهم لأن المرض الاستوائي كان يقتصر في السابق على عدد صغير من الأشخاص الذين لديهم روابط سفر إلى أفريقيا.
وقال مسؤولون إن فرق تتبع المخالطين ربطت تفشي المرض بـ “حانات المثليين والساونا واستخدام تطبيقات المواعدة في المملكة المتحدة وخارجها”.
في نفس الوقت، كشف موقع MailOnline الأسبوع الماضي أن أكبر تطبيق للمواعدة المثلية في العالم Grindr قد نبه المستخدمين الذين يعانون من أعراض جدري القردة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه هيئة الصحة البريطانية يوم الخميس 6 إصابات أخرى، ليصل إجمالي الإصابات في البلاد منذ بدء تفشي المرض في 6 مايو إلى 196، وتم تسجيل 5 إصابات في إنجلترا، بينما تم رصد إصابة واحدة في اسكتلندا.
وفي المجموع، كانت هناك 617 حالة مؤكدة من حالات جدري القرود في جميع أنحاء العالم، مع 129 حالة أخرى مشتبه بها منذ اكتشاف العدوى الأولى في بداية شهر مايو، وبعد المملكة المتحدة، سجلت إسبانيا (133) والبرتغال (100) وألمانيا (38) الأرقام الأكبر من الحالات المؤكدة.
منظمة الصحة العالمية تكشف الفئات الأكثر عرضة للإصابة بجدري القرود