وصفها البعض بمحاكمة القرن، شغلت الجماهير العريضة في مختلف دول العالم، واستغرقت عدة أسابيع على جمر التشويق الأشبه بأفلام السينما، لتعلن هيئة المحلّفين كلمتها أخيراً في النزاع القضائي بين الخصمين الأشهر فنيًا، جوني ديب وأمبر هيرد، في قضيتي التشهير اللتين تبادالاها الزوجان السابقان.
بينما كان كل طرف منهما يتهم الآخر ، تمكن الممثل المخضرم من الفوز في معركته القضائية، اليوم الأربعاء.
بعد مداولات استغرقت طالت لما يقرب من 13 ساعة، حكم المحلفون بإلزام آمبر هيرد بتعويض غريمها بمبلغ 15 مليون دولار، تعويضا عن التشهير به، وخسارة الكثير من شعبيته وإيقاف مشاريعه وفرص أعماله نتيجة لفعلتها.
أمام ملايين المشاهدين المتحمسين، شهدت المحاكمة عرضاً على الملأ لأسرار حياة النجمين الخاصة، إذ تطلبت الإدانة أوضح الأدلة على صدق الادعاء من كذبه، وشمل ذلك عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية والمرئية، أوضحت تفاصيل مرعبة من حياة الزوجين بين 2011 و2016.
المصادر الصحفية ذكرت أن جوني ديب لم يحضر الحكم النهائي بسبب “التزامات مهنية تم التعهد بها قبل المحاكمة” في حين تواجدت آمبر هيرد عند تلاوة الحكم في فيرفاكس، وفق مصادر مقربة منها.
المعركة القضائية الطاحنة دارت رحاها بين الممثل المخضرم وزوجته السابقة، بتوجيه اتهامات خطيرة، منها التشنيع بسمعة ديب من طليقته، ما عطّل مسيرته بعد تصريحها في عام ٢٠١٨ في مقالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” أنها تعرضت للعنف الأسري قبل ذلك بعامين حين كانا لا يزالان متزوجين.
طلب جوني ديب تعويضًا قدره ٥٠ مليون دولار، لتشن هيرد غارة غير محسوبة مطالبة الممثل بتعويض مضاعف قدره ١٠٠ مليون دولار، بتأكيدها أن طليقها مارس التعنيف ضدها لسنوات، بل واغتصبها عام 2015.
حصلت الشقراء على طلاقها عام ٢٠١٧ بعد دعوى قضائية استغرقت عامًا واحدًا، لتنقلب عليها الطاولة بعد ٥ سنوات بشكل لم يتوقعه الكثيرون وأولهم هي نفسها.
تواريخ ترسم تفاصيل القصة.. تسلسل زمني لقضية جوني ديب وآمبر هيرد
جوني ديب وآمبر هيرد.. بماذا تخبرنا الأرقام؟
ما هو “الانتهاك المتبادل” الذي استخدمه طبيب جوني ديب وأمبر هيرد لوصف علاقتهما؟
