تمثال برونزي لنجم كرة القدم السويدية، زلاتان إبراهيموفيتش، كُشف عنه الستار عام 2019 في مسقط رأسه بمدينة مالمو، وبعد ذلك أصبح هدفًا للاعتداءات والتخريب بعدما أعلن زلاتان أنه أصبح أحد المستثمرين في نادي هاماربي السويدي، ما أثار غضب مشجعي مالمو، النادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية.
وانتُزع أنف التمثال في ديسمبر 2019، قبل أن تُخلع قدماه في يناير 2020، ما أدى إلى سقوطه على السياج الذي يحميه.
وعرض مشجعون الأنف المقطوع من التمثال في مزاد على أحد المواقع الإلكترونية المخصصة لذلك، احتجاجا على “تحويل كرة القدم إلى تجارة”، وما يرونه خيانة ارتكبها نجم ميلان الإيطالي.
ووضع المشجعون 3 نسخ طبق الأصل من أنف التمثال الذي لا يزال مفقودًا، للبيع بالمزاد “لأن تفضيل المال على الحب قد يكلفك غاليا”، ووصل المزاد على موقع “إيباي” إلى 610 دولارات.
وكتبوا على موقع “فارارناسان” المصمم خصيصا لهذه الغاية، الذي يعني باللغة السويدية “أين الأنف”، إن “كرة القدم كانت في الأصل حركة جماهيرية، لكنها تحولت بشكل متزايد إلى صناعة جماهيرية ذات طابع تجاري مفرط، حيث ينظر للمشجعين على أنهم مستهلكون، فيما تتم معاملة اللاعبين والأندية مثل البضائع”.
وقالوا إنهم يعتزمون استغلال أرباح المزاد في جهود مكافحة “كرة القدم الحديثة والتجارية والترويج لرياضة يكون التركيز فيها على حب الأندية واللعبة”.
ولم يكن الفنان الذي صنع التمثال البرونزي بيتر ليندي، راضيًا بتاتًا عن المزاد، وقال لصحيفة “سيدسفينسكان” إن “بائعي الأنف يتذمرون من أن كرة القدم حولت اللعبة الى تجارة كبيرة، لكنهم هم أنفسهم يكسبون المال من جريمة”.
في عيد ميلاد “قاصف الجبهات” الـ 40.. أبرز تصريحات إبراهيموفيتش
