انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي أنباء بشأن علاقة قرود البابون بفيروس الجدري الجديد الذي ظهر في عدة دول حول العالم، ونُسبت تلك الأنباء إلى المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية.
نفى المركز إصداره أي إعلان بهذا الشأن سواء حول وجود علاقة بالمرض الجديد وقرود البابون أو أي شيء آخر بهذا الخصوص، مؤكداً على أن المصدر الرئيسي لبيانات المركز هي قنواته الإعلامية الرسمية فقط الموجودة في وسائل التواصل المختلفة.
فيما أوضح أنه ينفذ برنامجاً منذ شهور لتقييم أضرار تزايد أعداد القرود في المملكة، حيث يستهدف حصر الأضرار الناتجة عن ارتفاع أعدادها في غير الأماكن المخصصة لها.
يتضمن برنامجها أيضاً دراسة الآثار الصحية على البشر من انتشارها المتزايد، فضلاً عن إيجاد الحلول المناسبة للسيطرة على تلك الأضرار.
وفي سبيل ذلك، نشر المركز فرقاً تضم علماء وخبراء وبيطريين؛ لإجراء مسح ميداني عبر جمع عينات واستخدام تقنية الـ GPS لتوثيق مواقعها، وبناء قاعدة بيانات بها.
في الوقت نفسه، أصدر المركز تحذيراته بشأن عدم إطعام قرود البابون أو تربيتها في المنازل أو ترويضها للعيش في غير بيئتها، بالإضافة إلى ضرورة إلقاء المخلفات في الأماكن المخصصة لها.
من أين جاء جدري القرود.. هل هو مهرجان الكناري للمثليين؟
الأولى في العالم.. دولة تفرض حظراً إلزامياً على مصابي جدري القرود