لم يكن الانتعاش القوي في طلب المستهلكين وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة للذهب في الربع الثاني كافية لتعويض التدفقات الخارجة الثقيلة في الربع الأول لعام 2021.
وبلغ الطلب على الذهب خلال الربع الثاني من العام نحو 955.1 طن، بزيادة قدرها 9% عن الربع الأول من عام 2021، وبما يتماشى مع الفترة المماثلة من العام الماضي (960.5 طن)، وفقًا لمؤشرات وبيانات صادرة عن مجلس الذهب العالمي.
[two-column]
واشترى المستهلكون مجوهرات ذهبية بلغت 390.7 طنًا، بزيادة قدرها 60% عن نفس الربع العام الماضي الذي ضربه فيروس كورونا.
[/two-column]
ونمت احتياطيات الذهب العالمية بمقدار 199.9 طنًا مع استمرار شراء البنوك المركزية في الربع الثاني، ما رفع صافي الشراء في النصف الأول إلى 333.2 طنًا، أعلى بنسبة 39% من متوسط النصف الأول لخمس سنوات، 29% أعلى من متوسط النصف الأول لمدة عشر سنوات.
وواصل الذهب المستخدم في التكنولوجيا التعافي من أدنى مستوياته في عام 2020: ارتفع الطلب في الربع الثاني بنسبة 18% على أساس سنوي عند 80 طنًا- بما يتماشى مع متوسط الطلب في الربع الثاني من 2015-2019 البالغ 81.8 طنًا، كان الطلب على النصف الأول (161 طنًا) أعلى جزئيًا من الطلب في النصف الأول من عام 2019 (160.6 طنًا).
وبلغ الطلب على السبائك والعملات الذهبية 243.8 طن، بزيادة قدرها 56% على أساس سنوي، ما يحقق أفضل ربع له منذ عام 2013، وارتفع إجمالي العرض بنسبة 13% على أساس سنوي، ليصل إلى 1172 طناً حيث شهدت الصناعة اضطرابات أقل بكثير متعلقة بجائحة كورونا.
الاحتياطي على مستوى العالم
تصدرت أمريكا الدول التي تملك احتياطي من الذهب بلغ 8133 طنًا، ثم بريطانيا بـ3359 طنًا، واليابان بـ2451 طنًا، وألمانيا بـ2436 طنًا، وكندا بـ2292 طنًا.
على مستوى الوطن العربي
احتلت السعودية المركز 18 عالميًا بـ323.1 طنًا، ثم لبنان (20 عالميًا) بـ286.8 طنًا، والجزائر (26 عالميُا) بـ173.6 طنًا، وليبيا (34 عالميًا) بـ116.6 طنًا، والعراق (39 عالميًا) بـ96.3 طنًا.