فقد 5 من أكبر أصحاب الثروات في العالم نحو 300 مليار دولار منذ مطلع عام 2022، نتيجة الإحباط الذي طال الأسواق بسبب البيانات الاقتصادية السلبية.
أكبر الخاسرين
بعد الانهيار الذي طال أكبر بورصة تشفير في العالم من حيث قيمة التعاملات “باينانس” انهارت ثروة مؤسس البورصة والرئيس التنفيذي لها، تشانغ بينغ زهاو، وفقد نحو 83 مليار دولار.
خلال الـ 24 ساعة الماضية، استرد زهاو جزءًا من الخسارة، وزادت ثروته بقيمة 6.7 مليار دولار، فأصبحت خسائره 77.6 مليار دولار منذ بداية العام، واستقرت ثروته عند 18.3 مليار دولار.
ونتيجة لخسارة 81% من ثروته، تراجع ترتيب زهاو في قائمة “بلومبرغ للمليارديرات”، ليتراجع من المرتبة الـ 7 إلى الـ 78.
خسائر المليارديرات
عاصفة الخسائر هزت عرش الرئيس التنفيذي لشركة أمازون وثاني أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، وبلغت خسائره 55.5 مليار دولار، وتراجعت ثروته إلى 137 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لثروة بيزوس منذ تفشي جائحة كورونا في مارس 2020.
وخسر برنارد أرنو، 52.8 مليار دولار من ثروته التي استقرت عند مستوى 125 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لثروته خلال عام.
تراجعت ثروة مارك زوكربيرغ إلى 73.2 مليار دولار، بعدما خسر 52.3 مليار دولار منذ بداية العام الجاري.
تأتي الخسارة التي أفقدت مؤسس شركة “ميتا” نحو نصف ثروته، نتيجة التحقيقات في فيسبوك، وتغيير سياسة خصوصية أبل التي حرمت الشركة من 10 مليارات دولار من الإيرادات، إلى جانب تراجع أسهم التقنية منذ مطلع 2022.
بعد شرائه تويتر، ظل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك أغنى رجل في العالم رغم خسارته 46.2 مليار دولار، حيث يبقى الرجل الوحيد في العالم الذي تتجاوز ثروته بعد الخسارة 200 مليار دولار.
ووفقاً لحسابات “العربية.نت”، فقد وصل إجمالي خسائر ثروات المليارديرات الـ 5 نحو 285 مليار دولار.