يواجه أصحاب العمل المكتبي العديد من المتاعب المتعلقة بآلام الظهر والرقبة بسبب طبيعة جلوسهم لساعات طويلة، ومعظم هؤلاء يمارسون أعمالهم باستخدام الحواسيب.
قدمت حركة “الظهر الصحي”، الألمانية عددًا من النصائح والتدابير التي يجب اتباعها لمواجهة متاعب الظهر والرقبة.
ويقول الخبراء الألمان إن أول ما يجب التأكد منه هو جودة المقعد، بحيث يصل مسند الظهر على الأقل إلى لوحي الكتف، بينما يكون ارتفاع المقعد مناسبًا عندما تلامس القدمان الأرض تماما، ومن المهم أيضًا إراحة الذراعين على المساند المخصصة لهما من حين إلى آخر، وذلك لتخفيف العبء عن الأكتاف.
وضعية الجلوس السليمة
وأوضح الخبراء أن وضعية الجلوس السليمة على المقعد، إذ ينبغي أن يأخذ العمود الفقري وضعه الطبيعي أثناء الجلوس، ويمكن تحقيقه من خلال إمالة الحوض إلى الأمام قليلًا، وذلك حتى ينتصب القفص الصدري وبالتالي تتمدد الفقرات العنقية.
ومن أهم النصائح التي قدمها الخبراء الألمان، ضرورة تغيير وضعية الجلوس من حين لآخر، وعدم البقاء في نفس وضعية الجلوس لساعات طويلة، حتى لا يتأثر الجهاز العضلي والدورة الدموية والأقراص الفقرية.
[two-column]
يمكن القيام بالمزيد من الحركة أثناء الجلوس على المكتب، فمثلًا يمكن تثبيت الطابعة على مكتب بعيد نوعًا، وذلك لتضطر للقيام والذهاب إليها عند الحاجة، كما يمكن الوقوف أثناء قراءة البريد وأثناء الاجتماعات القصيرة.
[/two-column]
الجلوس الديناميكي
الحركة أثناء العمل من أهم النصائح التي قدمها الخبراء الألمان، وأطلقوا عليها اسم “الجلوس الديناميكي”، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال أرجحة الحوض إلى الأمام والخلف مع تحميل الوزن على الأرداف بالتناوب، مع دفع القفص الصدري إلى الأمام والخلف وعلى الجانب، مع إطالة فقرات الرقبة بإمالة الرأس إلى الخلف من وقت لآخر.
وينصح أيضًا بتحريك الخصر في حركة دائرية أثناء الجلوس لمحاربة الوضعيات المتصلبة، وذلك بالإضافة إلى دفع الظهر باتجاه المسند الخلفي على استرخاء العمود الفقري.
ولاستكمال ما يسمى بالجلوس الديناميكي، يمكن القيام بالمزيد من الحركة أثناء الجلوس على المكتب، فمثلًا يمكن تثبيت الطابعة على مكتب بعيد نوعًا، وذلك لتضطر للقيام والذهاب إليها عند الحاجة، كما يمكن الوقوف أثناء قراءة البريد وأثناء الاجتماعات القصيرة.
جدري القرود.. ماذا نعرف عن العدوى التي تضرب إنجلترا؟