قالت منظمة الصحة العالمية إن تجربة المملكة العربية السعودية مميزة في تطبيق برنامج تطهير الأيدي، مشيدة بالتجربة، معتبرة أنها أحد الأمثلة الأكثر نجاحًا في العالم.
كان هذا في تقرير نشرته المنظمة بمناسبة اليوم العالمي لتطهير الأيدي الذي يُقام بتاريخ 5 مايو من كل عام، تحت عنوان “الاحتفال بنجاح تطهير اليدين حول العالم”.
تاريخ وخبرات
كانت المملكة من أوائل الدول التي استجابت لحملة منظمة الصحة العالمية في 2009، والتي كانت بعنوان “أنقذ الأرواح: نظف يديك”، وأنشأت المملكة برنامجًا وطنيًا لنظافة وتطهير اليدين ومنذ ذلك الحين تم تحقيق تحسينات كبرى في نظافة اليدين والوقاية من العدوى والسيطرة عليها.
وأقر مجلس الوزراء السعودي في 2019 أن تطهير الأيدي هو التدخل الأمثل للحد من الإصابات المرتبطة بالرعاية الصحية بأعلى مستوى ممكن من التشريعات الوطنية.
ساهم هذا في فرض ممارسة نظافة اليدين للممارسين الصحيين، ما يتطلب من جميع مرافق الرعاية الصحية استخدام أدوات منظمة الصحة العالمية لتقييم الالتزام بتطهير الأيدي، وتم توجيه جميع القطاعات الصحية لإطلاق وتكثيف البرامج التعليمية لتطهير الأيدي في مرافق الرعاية الصحية.
كما تم تدريب شبكة واسعة من منسقي نظافة اليدين بشكل شامل بحيث يجب أن يكون لكل مرفق رعاية صحية منسق واحد على الأقل لنظافة اليدين سواءً كان مستشفى أو مركز رعاية صحية أولية أو مركز أسنان أو مركز غسيل الكلى حتى وصل عدد المنسقين في الربع الأول من عام 2022 أكثر من 2100 منسق مسجّل لتطهير الأيدي في المملكة.
لماذا تتخلص دول أوروبية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا؟