حاصلة على 7 براءات اختراع في مجال حفر آبار البترول، تشغل منصب المدير العام للدعم الاستراتيجي في وزارة الطاقة السعودية، هي الدكتورة عبير العليان، التي تقول إن علاقتها بالنفط علاقة حب وشغف من الطفولة.
في السطور التالية سنستعرض أبرز المحطات في حياة الدكتورة عبير العليان خبيرة النفط السعودية، التي تميزت في مجالها وبرعت واستطاعت أن تكون مبدعة ومبتكرة ونموذجًا مثاليًا للمرأة السعودية الناجحة.
من هي؟
الدكتورة عبير العليان تخرجت من جامعة الدمام، درست تخصص الكيمياء، وكان والدها يعمل في شركة الزيت العربية، تفوقها في الجامعة جعلها مؤهلة للعمل كمعيدة في الجامعة، ثم عملت كمحاضر، إلى أن وصلت إلى درجة أستاذ مساعد، ثم انتقلت للعمل في شركة أرامكو السعودية كون العمل الأكاديمي في الجامعة غير منفتح على تحديات أكبر خصوصاً في مجال الصناعة، وهو الهاجس الذي كان يلازمها منذ طفولتها، لتبدأ رحلة تحقيق الأحلام والإنجازات العلمية والعملية بعالم النفط والغاز.
وفي تصريحات لموقع “العربية.نت”، قالت الدكتورة “عبير العليان”، إن والدها كان الداعم الأكبر لها منذ بدء رحلتها الأكاديمية في الجامعة، وصولًا إلى عملها في شركة أرامكو، وذلك إيماناً منه بقدرتها على تخطي جميع التحديات والصعوبات التي تواجهها بكل كفاءة واقتدار.
7 براءات اختراع
وأوضحت خبيرة النفط السعودية أنها حاصلة على 7 براءات اختراع تتعلق جميعها بتطوير تقنيات تهدف للتغلب على بعض التحديات التي تواجه عمليات الحفر والإنتاج، لافتة إلى أن ابتكاراتها توفر ملايين الدولارات على شركة أرامكو بحكم استيرادها لآلات تقوم بنفس المهام ولكن بتكلفة عالية جداً.
وعن مصدر أفكارها، قالت “العلبيان” إنها استوحت ابتكاراتها من خلال التفكير في الحلول الموجودة في الصناعات الأخرى، مثل الصناعات الطبية، وذلك من خلال القيام ببعض التغييرات في التركيبات والمكونات، وذلك لجعلها ملائمة للبئر النفطي.
وكشفت عن أبرز التحديات التي واجهتها قائلة: “أكبر تحد واجهني في سنواتي الماضية، والذي أصبح في وقتنا الحالي لا يشكل أي تحد، هو مدى اقتناع الرجل بكفاءة المرأة للعمل في المجال النفطي، وهذا الأمر كان من أصعب الأمور”.
وشددت على أن حصولها على جائزة امرأة العام للغاز والنفط في الشرق الأوسط، أكد لها أن المرأة السعودية متواجدة وبقوة في الجوائز العالمية وذات كفاءة عالية، وقادرة كذلك على تمثيل وطنها في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات على مستوى العالم.
قصة نجاح “توماس ليبتون” .. الرجل الذي جعل الشاي في متناول الجميع
حكاية أديب فقد السمع وكلماته تجري على الألسن وتسمعها الآذان حتى اليوم