في اليوم العالمي للغة البرتغالية، تجدر الإشارة إلى أن الأدب البرتغالي غني وثري بالمؤلفات التي تستحق القراءة، البرتغال دولة لديها قدر هائل من التاريخ، لديها الكثير من التاريخ الأدبي.
أثر الكتاب البرتغاليون على أجيال عديدة من المؤلفين، وتطور الأدب البرتغالي بشكل ملحوظ خلال القرون القليلة الماضية، القرنين التاسع عشر والعشرين كانا وقتًا ممتازًا لتطور ونمو الكتابة البرتغالية.
بمناسبة اليوم العالمي للغة البرتغالية نستعرض لكم أشهر الأعمال الأدبية البرتغالية:
Blindness – العمى
José Saramago
يعد خوسيه ساراماغو أحد أشهر الكتاب البرتغاليين، والبرتغالي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل، رغم أنه لم يكرس نفسه للكتابة إلا في الخمسينيات من عمره، أصبحت رواياته أكثر الكتب مبيعًا وتُرجمت إلى أكثر من 25 لغة
تعتبر وراية “العمى” التي أصدرها عام (1995) ، إحدى أشهر رواياته التي نرشح لك قراءتها، وكان من ضمن أبرز أسباب فوزه بنوبل في عام 1998.
Os Maias – المايا
Eça de Queiroz
تعتبر المايا – Os Maias من أشهر أعمال الكاتب البرتغالي Eça de Queiroz نُشر الكتاب في بورتو عام 1888، و تدور أحداثه في لشبونة، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ويقدم لنا الكتاب تاريخ ثلاثة أجيال لعائلة مايا، حيث ترصد الرواية العلاقة بين الأغنياء والفقراء في ذلك الوقت.
The Natural Order of Things – الترتيب الطبيعي للأشياء
António Lobo Antunes – أنطونيو لوبو أنتونيس
تتناول معظم روايات “أنطونيو لوبو أنتونيس”، ماضي البرتغال المجيد والوحشي في كثير من الأحيان.
وتعتبر The Natural Order of Things من أهم مؤلفاته، إذ يرى عشاقه أنه كان الأجدر بجائزة نوبل من خوسيه ساراماغو
The Natural Order of Things تروي قصة عائلتين وتطرق للأجزاء التي تربطهما، ويمكننا القول أن الرواية سياسية تصل إلى مستوى المراقبة والسريالية.
The Book of Disquiet – كتاب القلق
Fernando Pessoa
فرناندو بيسوا هو الاسم الأكثر شهرة في الأدب البرتغالي في جميع أنحاء العالم، الأدباء يقولون أن عبقريته لم تتضح إلا بعد رحيله.
له العديد من المؤلفات الرائعة التي تناولت وجهات النظر المختلفة حول الحياة والموت وعلم
يعد كتاب القلق ، الذي تم الاعتراف بقيمته وأهميته بعد 50 عامًا من وفاة مؤلفه ، تحفة من الروائع الأدبية التي تناقش فكرة الوجودية.
The Migrant Painter of Birds – رسام الطيور المهاجر
Lídia Jorge
ولدت “ليديا جورج” في الغارف وهي منطقة واقعة في أقصى جنوب البرتغال، ودرست الأدب الفرنسي في لشبونة.
وأمضت الكاتبة البرتغالية عدة سنوات في التدريس في أنغولا وموزمبيق خلال النضال من أجل الاستقلال، وتمثل أعمالها أسلوبًا حديثًا في الكتابة البرتغالية ، وهو ما يسمى بجيل ما بعد الاستعمار من الروائيين الذين ما زالوا يهيمنون على المشهد الأدبي في البرتغال.
رسام الطيور المهاجر – هي واحدة من أفضل الروايات البرتغالية المعاصرة، هذه الرواية المكتوبة والمتخيلة بشكل جميل ، تستحضر أجواء المجتمع الريفي في عالم متغير وتستكشف الموضوعات الخالدة للأسرة والاستقلال وتجربة الهجرة المؤلمة في كثير من الأحيان.
في اليوم العالمي للغة العربية.. معلومات مدهشة عنها
اليوم العالمي للصرع.. مشاهير عاشوا مع المرض
في اليوم العالمي للدفاع المدني.. تاريخ نشأته ولماذا نحتفل به؟
