منوعات عالم

الشيخ زايد آل نهيان.. محطات من حياة أول رئيس لدولة الإمارات

أول رئيس لدولة الإمارات

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحكم البلاد 40 عامًا، تحوّلت خلالها الدولة إلى أمة قوية، كما حظي بثقة المجتمع الدولي بفضل تمكنه من جعل دولة الإمارات أحد أهم اللاعبين العالميين بين الدول الصناعية الحديثة.

حُكم مدينة العين

وُلد الشيخ زايد عام 1918 في “قصر الحصن” بأبوظبي، وهو أصغر أبناء الشيخ سلطان بن زايد، حاكم إمارة العين، وتولى الحكم عام 1946، واستمرت فترة حكمه 20 عامًا.

اشتُهر بكونه حاكماً بالفطرة وحظى بسمعة طيبة، وتمثّلت مبادئ القيادة عنده في المحافظة على روابط قوية بينه وبين شعبه، والإشراف بنفسه على تنفيذ الإصلاحات.

حكم أبوظبي وإنشاء الدولة

قَلَبَ اكتشاف كميات هائلة من النفط المعادلة الاقتصادية بالكامل في منطقة الخليج، ومنذ ذلك الوقت انطلق عصر التطوّر الحقيقي للمنطقة، وبدأ تصدير النفط لأول مرة من أبوظبي في عام 1962.

دعت الحاجة إلى وجود رؤية جديدة للحكم، تتعامل مع التحديات الجديدة، وتُحسن استغلال عوائد النفط؛ فاختير الشيخ زايد حاكماً لإمارة أبوظبي عام 1966، ليحقق بعدها إصلاحات واسعة، منها تطوير قطاعات التعليم والرعاية الصحية والإسكان الشعبي وتحديثها، وتطوير المدن.

قيادة الاتحاد

في 2 ديسمبر 1971 انتُخب الشيخ زايد كأول رئيس للدولة بإجماع من قبل حكام الإمارات، الذين يمثلون أعضاء “المجلس الأعلى للاتحاد”، وجدد المجلس ثقته في الشيخ زايد كل خمس سنوات.

استطاع الشيخ زايد توزيع عائدات الثروة النفطية على القطاعات التي كانت بحاجة إلى التطوير، وأن يضمن مكانة اجتماعية مستقرة لجميع مواطني الدولة.

شعر بالمسؤولية الشخصية حيال تعليم الجيل الجديد تراثه وثقافته، مع الحفاظ على ذكريات الماضي وقيمه؛ حتى يتسنّى للدولة أن تتأقلم على نحو أفضل مع التغيّرات السريعة المقبلة.

مجلس التعاون الخليجي

كان لدى الشيخ زايد قناعة عميقة بفوائد الاتحاد، لجميع دول الخليج التي تجمعها عوامل متشابهة كالاقتصاد والتاريخ القائم على التركيبة الاجتماعية القبلية، ووقع رؤساء الدول الأعضاء في المجلس وثيقة تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتاريخ 24 مايو 1981 في أبوظبي.

إصلاحات الشيخ زايد

توفير التعليم لجميع مواطني الدولة كان إحدى أهم مبادرات الشيخ زايد لتطوير الدولة، وعلى إثر ذلك بنيت المدارس والمراكز التعليمية في جميع أنحاء الدولة، كما تم استقدام المدرسين من الدول العربية الأخرى لتعليم الأجيال الشابة.

إدراكه التام أن النفط مصدر محدود وناضب، دفعه لتطوير القطاع الصناعي بدولة الإمارات، الذي شهد نهضة كبيرة في السبعينيات، حين قفز الناتج القومي الإجمالي لدولة الإمارات من 940 مليون درهم إلى 2980 مليون درهم.

عمل على تطوير البنية التحتية للدولة عبر إنشاء الطرق وخطوط الهاتف وإنشاء إعلام وطني لربط كل إمارة بباقي الإمارات السبع.

بعد منحه لولي العهد السعودي .. قائمة الحاصلين على “وسام زايد”

في ذكرى رحيله.. الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز آل سعود رحلة عطاء لا تنسى

مسيرة فنية تجاوزت الـ 34 عاما.. الموت يُغيّب جعفر الغريب