دفعه شغفه لاستكشاف العالم بمختلف الوسائل، تارة بالطائرة وأخرى بالدراجة، وسيرًا على الأقدام.
الرحالة السعودي مشعل السديري، استلهم حب السفر من رحلة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود إلى الفضاء.
وفي حديثه لـ “العربية.نت” عبر السديري عن إيمانه بأن السفر بالدراجة النارية “يعزز عند راكبها الاندماج مع الناس والتعايش مع المناطق التي يمر بها”.
وحكى مشعل السديري عن أبرز رحلاته التي شملت جبال الهيمالايا، على دراجة نارية من طراز رويال أنفيلدبولت 500، ورحلته حول أستراليا التي استغرقت 21 يومًا مستخدمًا
دراجة من طراز BMW 1200GS.
وفي الصيف الماضي، حلق بطائرة من طراز “سسنا 182” من مطار نادي الطيران بالثمامة في العاصمة السعودية، نحو مطار ابلتون بولاية ويسكونسون بالولايات المتحدة الأمريكية.
ومر في هذه الرحلة فوق مصر والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأدرياتيكي وجبال الألب والمحيط الأطلسي، على مدار 5 أيام.
“مصدر ثراء معرفي هائل، أغنى شخصيتي وتفكيري وثقافتي؛ لمعايشتي عدة حضارات وشعوب” هكذا يرى مشعل السديري السفر من منظوره، كما يعتبر نفسه سفيرًا غير رسمي للسعودية في الأماكن التي يزورها.
واختتم السديري حديثه مؤكداً أنه وثّق هذه الرحلات بكتابين هما “العالم على ظهر دراجة ” و”صور من رحلاتي”، كما استطاع تسجيل جميع مغامراته بأفلام قصيرة نشرها عبر منصة يوتيوب.
حياته أشبه برواياته.. من هو غابرييل غارسيا ماركيز؟