“زكريا دهان” شاب سوري يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه لم يكن يتخيل أن يتحول إلى بطل في غمضة عين وبسبب واقعة في غاية الخطورة.
شهدت ولاية نيويورك الأمريكية واقعة إرهابية إذ فتح رجل النار على الناس في محطة مترو أنفاق “بروكلين”، وفر هاربًا، وعاشت الولاية الأمريكية – التي لا تنام- 29 ساعة من الرعب فطالما المنفذ حر تليق قد يقوم بإطلاق النار مرة أخرى على الناس في أي وقت.
استطاعت الشرطة الأمريكية التعرف على المنفذ، ورصدت مكافأة 50 ألف دولار مكفأة لمن يدلي بمعلومات عنه، وبالفعل استطاعت الشرطة القبض على الإرهابي بفضل شجاعة اللاجئ السوري.
[two-column]
قال الشاب السوري للصحافيين بعد القبض على “جيمس”،: “وأنا أنظر قلت يا إلهي، هذا هو الرجل ، يجب أن نحضره، لقد كان يحمل حقيبة على كتفه ويسير في الشارع ركضت إلى الشارع الذي يسير فيه، وقمت بتحذير من حوله
[/two-column]
ما الذي حدث؟
يقول اللاجئ السوري “زكريا دهان”، أو Zack كما يختصر اسمه الأول، إنه هو من أبلغ الشرطة وأرشد عن الإرهابي، وذلك عندما لاحظ تواجده بحي منهاتن، إذ يعمل “زكريا” فني كاميرات مراقبة، وأثناء قيامه بتحديث المعدات في أحد المتاجر بحي منهاتن المزدحم وسط نيويورك، شاهد الإرهابي “فرانك جيمس”.
وقال الشاب السوري للصحافيين بعد القبض على “جيمس”،: “وأنا أنظر قلت يا إلهي، هذا هو الرجل ، يجب أن نحضره، لقد كان يحمل حقيبة على كتفه ويسير في الشارع ركضت إلى الشارع الذي يسير فيه، وقمت بتحذير من حوله، اعتقد الناس أنني مجنون، أو ربما أتعاطى المخدرات، لكنني لست كذلك”.
وحتى الآن لم تؤكد الشرطة بعد ما إذا كانت معلومات زكريا هي التي أدت إلى اعتقال المنفذ، لاسيما في ظل وجود آخرين تحدثوا عن أدوارهم في عملية اعتقال “فرانك جيمس”.
العمل الشجاع للشاب السوري أثار تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتشر هاشتاق #ThankYouZack.
أكبر أزمات اللاجئين في التاريخ
في هذا اليوم.. اختيار “نيويورك” مقرًا للأمم المتحدة.. والاعتراف بحياد سويسرا