تبنت الحكومة السويسرية يوم الأربعاء خطة لخفض هدر الطعام إلى النصف بحلول عام 2030.
تهدف الحكومة السويسرية إلى خفض هدر الطعام إلى النصف في عام 2030 مقارنة بالمعدل المسجل في عام 2017.
خطة طويلة الأجل
ونقل موقع الإذاعة السويسرية الدولية عن وزارة البيئة، أنها طلبت من العاملين في قطاع المطاعم والصناعات الغذائية والمنظمات الزراعية، الاتفاق على سلسلة من الإجراءات لتقليل كمية المواد الغذائية التي يتم التخلص منها.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة البيئة، تتضمن الخطة إطالة العمر الافتراضي للمنتجات، وتحسين التعبئة والتغليف، وتحسين التخطيط للزراعة، وزيادة كمية التبرعات الغذائية المقدمة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وحذر البيان من أن ثلث المواد الغذائية المنتجة للمستهلكين تهدر أو تلقى في القمامة دون مبرر حقيقي لذلك.
وأضاف البيان أن معدل هدر الطعام السنوي للشخص الواحد في سويسرا يعادل حوالي 330 كيلوغراما، مما يسبب تلوثا بيئيا، وله عواقب اقتصادية سلبية.
في عام 2025، من المقرر أن تعيد الحكومة السويسرية تقييم استراتيجيتها للنفايات الغذائية ، لتحديد ما إذا كانت بحاجة إلى أي تغييرات لضمان وصولها إلى هدفها لعام 2030.
المشكلة العالمية
إن مشكلة هدر الطعام عالميًا في طريقها إلى أن تصبح مليار طن، وقد وجد مؤشر هدر الطعام لعام 2021 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن ما يقدر بنحو 931 مليون طن من الطعام ينتهي به المطاف في سلة المهملات كل عام.
ويندرج معظم هذا الرقم، وهو 569 مليون طن، تحت فئة النفايات المنزلية، في حين يمثل قطاعا الخدمات الغذائية والتجزئة 244 و118 مليون طن على التوالي.
وعلى أساس نصيب الفرد، يهدر متوسط الأسر المعيشية العالمية 74 كيلوغرامًا من الغذاء كل عام، وهو رقم مشابه إلى حد كبير عبر فئات الدخل في البلدان مما يشير إلى ضرورة حدوث تحسن واسع النطاق.
وتظهر أحدث الأرقام التي سجلها برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن حجم المشكلة قد تم التقليل من شأنه بشكل كبير مع وجود النفايات العالمية على مستوى المستهلك بأكثر من ضعف تقديرات منظمة الأغذية والزراعة السابقة.
طرق إبداعية لاستخدام بقايا الطعام
