تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في ارتفاع أسعار البنزين والديزل بمختلف دول العالم، إلى أسعار غير مسبوقة.
وبسبب هذا الارتفاع يلجأ البعض إلى الاستجابة للإغراءات التي تقنعهم بتزويد خزانات الوقود بزيوت نباتية أو زيوت التدفئة، عوضًا عن المصادر الأساسية المطلوبة للسيارة.
لا يعد الزيت النباتي ولا زيت التدفئة الأرخص بكثير، الوقود الأمثل للسيارة، ويحذر الخبراء من استخدامه بسبب الآثار السلبية على المحركات.
آثار الزيوت النباتية
يقول خبراء نادي السيارات الألماني العام “ADAC”: “المشكلة الأكبر هي الفرق الكبير في اللزوجة مقارنة بالديزل التقليدي، حيث تؤدي الزيوت النباتية إلى صعوبات في بدء التشغيل ولها تأثير سلبي على أداء المحرك وعمره الافتراضي”.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتم تصميم محركات الديزل الحديثة للزيت النباتي الأكثر لزوجة، مما يعني أن الاحتراق لا يكون على النحو المطلوب.
ولا يؤدي ذلك إلى انخفاض قوة المحرك فقط، ولكن على المدى المتوسط سوف يتلف المحرك ونظام الوقود.
يمكن أيضًا أن تتشكل الرواسب والانسدادات في مرشحات الوقود والأنابيب، كما يمكن أن يدخل الزيت النباتي غير المحترق أيضا إلى زيت المحرك، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى تلف المحرك.
مخاطر زيوت التدفئة
يحذر خبراء “ADAC” من استخدام زيوت التدفئة عوضاً عن الوقود، ويبرر الخبراء ذلك بعدم اكتمال الاحتراق في المحرك، عند استخدام زيوت التدفئة كوقود، وذلك بسبب التأخير المفرط في الاشتغال، ما يؤدي إلى انخفاض في أداء المحرك وإطلاق انبعاثات أعلى بسبب تلوث المحرك نتيجة الرواسب الثقيلة.
أوكرانيا تخسر 1.5 مليار دولار شهريًا في مجال الزراعة.. الحل عبر هذه الدولة