قال “سعيد خطيب زاده”، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن بلاده ستعود إلى “فيينا”، فقط من أجل إتمام الاتفاق النووي مع القوى العظمى.
رد واشنطن
وأوضح “زاده” خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في العاصمة “طهران”، إن العوة إلى “فيينا” لن تكون لإجراء المزيد من المفاوضات ولكن لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق حول النووي، مشيرًا إلى ضرورة انتظار ردّ “واشنطن” على القضايا العالقة.
[two-column]
إحياء الاتفاق النووي مع القوى العظمى سيتيح لإيران رفع العقوبات عنها وأهمها الصادرات النفطية وذلك مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي.
[/two-column]
وربط “زاده”، توجه الوفد الإيراني إلى “فيينا”، بالرد الأمريكي ففي حاجة التوافق مع واشنطن حول القضايا الخلافية، يمكن حينئذ الذهاب إلى فيينا في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن مفاوضات “فيينا”، تهدف لإحياء الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العظمى، والتي كانت قد انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، خلال فترة حكم الرئيس “دونالد ترامب”.
إحياء الاتفاق النووي مع القوى العظمى سيتيح لإيران رفع العقوبات عنها وأهمها الصادرات النفطية وذلك مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي.
منْ أباد «حلبجة» بالكيماوي.. صدام حسين أم إيران ؟
حرب ونزاع على السلطة ولجوء المدنيين.. ماذا سيحدث في إيران (تحليل)