رياضة

قصص ملهمة لمشاركين في أولمبياد طوكيو

ثمة قصص ملهمة لرياضيين مشاركين في أولمبياد طوكيو 2020، واجهوا الصعاب ونجحوا في تحقيق حلمهم بالمشاركة في الحدث الرياضي الكبير.

ولا تقتصر إنجازات المشاركين في الألعاب الأولمبية على الميداليات والألقاب، بل هناك قصص واقعية لمشاركين تمكنوا من تحويل مرحلة الفشل والصعوبات التي واجهتهم إلى نجاح كبير بالتغلب على المشكلات.

في السطور التالية، نرصد أبرز القصص الملهمة للمشاركين في دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو:

أصغر لاعبة في الأولمبياد

شاركت السورية هند ظاظا في منافسات لعبة تنس الطاولة الفردي للسيدات، وتبلغ من العمر 12 عاماً، لذلك فهي تُعد أصغر لاعبة في أولمبياد طوكيو 2020.

تلعب هند تنس الطاولة منذ 7 سنوات، وشاركت في الحدث الرياضي الكبير ضمن وفد بلدها. خاضت مباراة مع النمساوية جيا ليو وخسرتها بنتيجة 4/ صفر، لكنها حظيت باحترام العالم كونها قادمة من بلد عانت الحرب، ومع ذلك نجحت في الوصول للأولمبياد.

أصغر عربي يتوج بميدالية ذهبية

السباح التونسي أحمد الحفناوي أصبح أصغر رياضي عربي يتوج بميدالية ذهبية أولمبية في تاريخ الألعاب الأولمبية، ويبلغ الحفناوي من العمر 18 عاماً و7 أشهر و22 يوماً.

نجح الحفناوي في تحطيم رقم العداءة البحرينية روث جيبيت، التي أحرزت ذهبية 3 آلاف متر موانع في دورة ريو 2016، عن عمر يناهز 19 عاماً و8 أشهر.

خطف الأنظار بعدما أنهى الدور النهائي لسباق 400 متر سباحة حرة في الصدارة بتوقيت قدره 3 دقائق و43 ثانية و36 جزءاً بالمائة.

[two-column]

التقطت عدسات المصورين لحظة عناق الشقيقان في حفل الافتتاح، وهو ما أثار تعاطفاً كبيراً على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الشقيقين ينتميان إلى بلد يعاني ويلات الحرب الأهلية منذ سنوات

[/two-column]

فرقتهما الحرب وجمعهما الأولمبياد

التقى الشقيقان السوريان محمد وعلاء ماسو في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو. ويمثل محمد لاعب الترايثلون بلده سوريا، فيما شارك شقيقه السباح علاء ماسو ضمن فريق اللاجئين تحت راية اللجنة الأولمبية.

التقطت عدسات المصورين لحظة عناق الشقيقان في حفل الافتتاح، وهو ما أثار تعاطفاً كبيراً على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الشقيقين ينتميان إلى بلد يعاني ويلات الحرب الأهلية منذ سنوات.

لاجئ يصنع المجد

لوكا مكيدزي فرنسي، من أصل جورجي، حصد ميدالية برونزية في لعبة الجودو.

ولد لوكا في تبليسي، ووصل إلى فرنسا عام 2010 كلاجئ، وقال إنه اضطر لدفع أموال لأحد المهربين لإحضاره إلى فرنسا عندما تم رفض طلب لجوئه في بولندا.