صحة

ما مدى أمان سفر الأطفال غير الملقحين؟

الصيف هو وقت العطلة الرئيسي للأطفال الذي اعتادوا فيه على السفر فيه لقضاء إجازتهم قبل العودة للمدرسة مرة أخرى، لكن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا ليسوا مؤهلين حاليًا لتلقي لقاح كورونا في بعض الدول مثل الولايات المتحدة، مما يجعلهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالفيروس.

هذا في الوقت الذي يواصل فيه متغير دلتا أيضًا تعزيز حالات الإصابة بكوفيد-19، وقال أنتوني فاوسي ، مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أن المتغير سبباً حاليًا في 80٪ من الحالات وهو ما يمثل قفزة هائلة من 31٪ التي أبلغت عنها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الشهر الماضي.

صنف مركز السيطرة على الأمراض دلتا على أنها “متغير مثير للقلق”، مشيرًا إلى أنه أكثر سهولة في الانتقال من المتغيرات الأخرى، وقد يقلل من فعالية علاجات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، وقد يجعل لقاحات كورونا أقل فعالية، وهذا يثير الكثير من الأسئلة المهمة ، بما في ذلك ما إذا كان السفر مع طفل غير مُلقح آمنًا.

ويرى أطباء أن مقدار المخاطرة التي يتحملها المرء على أساس يومي يختلف باختلاف الشخص، لذا فإن الشيء الذي يعتبره المر آمنًا قد يعتقد الآخرون أنه محفوف بالمخاطر.

[two-column]

وبشكل عام، يوصي الخبراء بالسفر بالسيارة كلما كان ذلك ممكنًا، فالأمر أشبه بالسفر في غرفة المعيشة الخاصة بك، ومع ذلك يجب الوضع في الاعتبار توفر أقنعة ومعقم لليدين عند التوقف للراحة خلال الرحلة.

[/two-column]

ومع ذلك، هناك بعض العوامل الأخرى التي يجب مراعاتها، فإذا كان الموقع الذي تخطط للسفر إليه يشهد معدلات إصابة عالية، ينبغي التفكير في إلغاء الرحلة أو التأكد من أن الموقع الذي تقيم فيه جميع من فيه ملتزمين بالتباعد الاجتماعي وإجراءات السلامة.

وأكدوا أنه لا بأس في السفر مع الأطفال غير المطعمين إذا تم اتخاذ الاحتياطات المناسبة، أي أن يرتدي جميع الأطفال فوق سن الثانية أقنعة في الأماكن العامة ، وأن يحرصوا على نظافة اليدين.

وبشكل عام، يوصي الخبراء بالسفر بالسيارة كلما كان ذلك ممكنًا، فالأمر أشبه بالسفر في غرفة المعيشة الخاصة بك، ومع ذلك يجب الوضع في الاعتبار توفر أقنعة ومعقم لليدين عند التوقف للراحة خلال الرحلة.