شهدت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن الاحتراق العالمي للوقود الأحفوري والعمليات الصناعية ارتفاعًا كبيرًا منذ ولادة الثورة الصناعية.
في الآونة الأخيرة وتحديدًا في عام 2019، شهد العالم ما يقرب من 36.44 مليار طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ومع ذلك، تُظهر التوقعات لعام 2020 انخفاضًا ملحوظًا في الانبعاثات بسبب تأثيرات COVID-19.
انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون
ثاني أكسيد الكربون هو غاز عديم اللون يحدث بشكل طبيعي ويتم إطلاقه بعد استنشاق البشر والحيوانات للأكسجين.
هو من الغازات الدفيئة، مما يعني أنه يمتص ويطلق الإشعاع الحراري والذي بدوره يخلق “تأثير الاحتباس الحراري”، بالإضافة إلى غازات الدفيئة الأخرى، يعد ثاني أكسيد الكربون أيضًا مساهمًا رئيسيًا في قدرة الأرض على الحفاظ على درجة حرارة صالحة للسكن.
بدون ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى، ستكون الأرض باردة جدًا للعيش عليها. ومع ذلك، في حين أن ثاني أكسيد الكربون وحده ليس غازًا ضارًا، فإن وفرته هي التي تسبب تغير المناخ.
[two-column]
من بين أنواع الوقود الأحفوري، يعتبر الفحم هو الأكثر تلويثًا، وسببًا رئيسيًا لانبعاث أعلى كميات من ثاني أكسيد الكربون في العالم من الصين.
[/two-column]
أدى الاستخدام المتزايد للكهرباء والنقل وإزالة الغابات في المجتمع البشري إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وقد شهد هذا بدوره ارتفاعًا في درجة حرارة الأرض.
انبعاثات الوقود الأحفوري
من المقرر أن يستمر الفحم والسوائل والغاز الطبيعي كمصادر رئيسية للانبعاثات في العقود القادمة.
من بين هذه الأنواع من الوقود الأحفوري، يعتبر الفحم هو الأكثر تلويثًا، وسببًا رئيسيًا لانبعاث أعلى كميات من ثاني أكسيد الكربون في العالم من الصين.