تداول مغردون صوراً لمنطقة مُحيطة بـ «برج إيفيل» الشهيرة في فرنسا، وقد بدى عليها الإهمال؛ لتظهر بشكل غير معهود على عاصمة الجمال الباريسية.
وبدت المنطقة المحيطة بالبرج الفرنسي الأشهر في العالم، مليئة بأكياس القمامة داخل إحدى النوافير القريبة للبرج، فيما بدت منطقة أخرى موحلة ومليئة بحفر المياه الطينية.
وأعرب المغردون، عن استغرابهم من حال هذه المنطقة التي لطالما تغنت بجمالها وسائل الإعلام العالمية، لما فيها من مزارات سياحية ومطاعم وحدائق خضراء، معتبرين أن قوة الدعاية السياحية بإمكانها اجتذاب أذهان السياح لأي مكان في العالم.
فيما علق مغردون آخرون على الصور، مطالبين بتكثيف الدعاية الإعلامية للأماكن السياحية الشهيرة في البلدان العربية، معتبرين أن بعض هذه الأماكن يفوق المزارات السياحية الأوروبية سحراً وجمالاً.
وقال المُغرد المهندس رامي: “في متلازمة اسمها متلازمة باريس للناس اللي تصاب بخيبة أمل وصدمة عند زيارة باريس”.
واعتبر المُغرد رامي الحاج، أن “الدعاية السياحية الاحترافية تلعب دور في الترويج للمعالم السياحية”.
فيما أشارت المُغردة شهد، إلى أن “منطقة برجل إيفيل لم تكن بهذه الحالة في السابق”.
جدير بالذكر أن برج إيفيل، هو هيكل حديدي يبلغ ارتفاعه 324 متراً، ويوجد في أقصى الشمال الغربي لحديقة شامب دي مارس، في باريس، وبالقرب من نهر السين، حيث بدأ إنشاؤه من قبل المهندس غوستاف إيفل في 28 يناير عام 1887، وافتُتح للجماهير في 15 مايو عام 1889، ليصبح بعدها الرمز السياحي الأول في العاصمة الفرنسية، وأكثر معالهما من حيث عدد الزوار حيث يبلغ عددهم نحو 7 ملايين زائر سنويًا.
مسلسل كارتوني تنبأ بالحرب الأوكرانية.. صدفة أم تزييف؟