عرضت دار كريستيز للمزادات عدة قطع سقطت من الفضاء للبيع، إضافة إلى بيت كلب الكلب روكي، وهو كلب من نوع الراعي الألماني نجا من شظايا نيزك في حديقة أحد المنازل في كوستاريكا، بفتحة طولها 7 بوصات تشير إلى المكان الذي اخترق فيه النيزك السقف.
بيع البيت بمبلغ 44 ألف دولار، في حين كان من المتوقع أن يُباع بمبلغ يصل إلى 300 ألف دولار، وبيع الحجر النيزكي الذي تسبب في فقدان روكي لمنزله، وهي شظية تزن 178.7 جرامًا ومغطاة بقشرة اندماجية نتيجة لانزلاقها الناري في الغلاف الجوي للأرض، مقابل 21.420 دولارًا أمريكيًا، وبه عنصر يتكون من شوائب من الألومنيوم والكالسيوم، وهي أقدم مادة تعرفها البشرية.
وبعد عرضها في نيويورك، بيعت 66 قطعة في هذا المزاد التي تنظمه كريستيز سنويًا، ورغم أنّ المزاد استمر لأسبوعين، لم يتم بيع القطعة الأبرز في المزاد، وهو حجر مصدره المريخ عُثر عليه في الصحراء الكبرى وقُدم على أنه أكبر قطعة من هذا الكوكب محفوظة على الأرض.
وكانت التقديرات تشير إلى أن هذه القطعة الصخرية البركانية البالغ وزنها 9 كيلوغرامات ستُباع بمبلغ يتراوح بين 500 و800 ألف دولار، ولم تُبع كذلك إحدى شظايا نيزك جيبون المكتشف في ناميبيا والتي كان يُتوقّع أن تُباع بسعر يراوح بين 200 و300 ألف دولار.
وبينما بيعت شظايا من المريخ بمبالغ تراوحت بين 10 و63 ألف دولار، لم تُبع شظايا مصدرها القمر، وهي قطع نادرة، بالمبالغ المتوقعة، وبيعت شظايا مكتشفة في المغرب عام 2007 بـ189 ألف دولار، في حين بيعت قطعة مصدرها القمر مقابل 69300 دولار.
وكتبت دار كريستيز وهي تعرض إحدى هذه القطع أن الأحجار الآتية من القمر هي من الأندر، هناك أقل من 750 كيلوجرامًا من شظايا النيازك القمرية على الأرض، وتتحكم المؤسسات الحكومية بجزء كبير منها.
لماذا ترجح “ناسا” وجود حياة فضائية على كوكب المريخ؟
