في عام 1778 وصل المستكشف البريطاني الكابتن جيمس كوك إلى هاواي واكتشفها.. كان هناك حوالي 300 ألف من سكان هاواي على الجزر، ومع ذلك أدت الأمراض المعدية إلى انخفاض عدد السكان الأصليين.
[two-column]
تقع جزر هاواي على بعد 2500 ميل من الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية
[/two-column]
في عام 1893، قامت مجموعة صغيرة من رجال الأعمال الذين يزرعون السكر والأناناس، بمساعدة الوزير الأمريكي في هاواي وبدعم من جنود ومشاة البحرية الأمريكيين المدججين بالسلاح، بإطاحة ملكة هاواي وسجنها والاستيلاء على 1.75 مليون فدان من أراضي التاج وتآمروا لضم الجزر إلى الولايات المتحدة.
لتجنب إراقة الدماء تخلت الملكة عن سيادتها ودعت حكومة الولايات المتحدة إلى “التراجع عن تصرفات ممثليها”.. وعندما توفيت الملكة عام 1917 كانت هاواي إقليمًا أمريكيًا، في عام 1959 أصبحت الولاية الخمسين بعد استفتاء عام أيد فيه 90% من سكان الجزر إقامة الدولة.
ادعى رجال الأعمال الذين تآمروا للإطاحة بالملكة أنهم كانوا يطيحون بنظام فاسد من أجل مبادئ ديمقراطية متقدمة، كما جادلوا بأن قوة غربية من المحتمل أن تستحوذ على الجزر
دعا برنامج الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية لعام 1896 إلى ضم هاواي، تم تجاهل التماسات التصويت الشعبي في هاواي، خوفًا من أنه يفتقر إلى دعم الثلثين للضم في مجلس الشيوخ.
دعا الرئيس الجمهوري الجديد، ويليام ماكينلي، إلى قرار مشترك من الكونغرس (بنفس الطريقة التي استحوذت بها الولايات المتحدة على تكساس)، مع إثارة البلاد بسبب الحرب الأمريكية الإسبانية وخوف القادة السياسيين من احتمال ضم الجزر إلى اليابان، وافق الكونجرس على القرار المشترك بسهولة، وأصبحت هاواي رسميًا إقليمًا أمريكيًا في عام 1900.
اليوم.. السكان الأصليين في هاواي نسبتهم نحو 20%، وهم أفقر وأقل صحة تعليمًا من المجموعات العرقية الرئيسية الأخرى في الجزر.
استورد مزارعو السكر ، الذين هيمنوا على اقتصاد الجزر ، آلاف العمال المهاجرين أولاً من الصين ، ثم اليابان ، ثم البرتغاليين من ماديرا وجزر الأزور ، يليهم البورتوريكيون والكوريون ، ومؤخراً الفلبينيين. نتيجة لذلك ، يوجد في هاواي واحدة من أكثر سكان العالم تعددًا للثقافات.
عام 1993 اعتذر قرار مشترك في الكونغرس وقعه الرئيس بيل كلينتون عن دور الولايات المتحدة في الإطاحة، ووافق مجلس النواب على القرار عن طريق التصويت. وافق مجلس الشيوخ على 65 صوتًا مقابل 34 صوتاً.
