أطلق الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي، المعهد الملكي للفنون التقليدية برنامج التلمذة في مسارات السدو والبناء بالطين بشكلها التقليدي الأصيل.
وقال وزير الثقافة السعودي عبر حسابه الرسمي في “تويتر”: “لهوية حية أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية برنامج التلمذة في مسارات السدو البناء بالطين بشكلها التقليدي الأصلي”.
تأصيل الحرف واستدامتها
وأشارت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إلى أن البرنامج يهدف إلى نقل المعرفة النظرية والخبرة العملية بأدق التفاصيل بمحاكاة كبار الحرفيين وبما يسهم في المحافظة على التراث الأصيل وإعادة إحياء الفنون التقليدية.
ويستمر البرنامجان التدريبيان حرفتي النسيج التقليدي “السدو” والبناء التقليدي بالطين، على مدار 30 أسبوعاً، ويركزان على محاكاة وتعلم التقنيات مباشرة، من خلال الحرفي الخبير للمحافظة على استدامة تأصل الحرفة في تراث المملكة العربية السعودية، وفتح أبواب مستقبلية لمشاريع نوعية تستمد قوتها من أصالة فنون المملكة الأصيلة.
[two-column]
يعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية، على تمثيل ثقافة المملكة العربية السعودية من خلال عدة طرق أبرزها سرد التاريخ الفني، وقصص الأعمال الفنية التقليدية، ورواية قصص الفنانين
[/two-column]
ومن جانبها قالت الدكتورة “سوزان اليحيى”، مدير المعهد الملكي للفنون التقليدية، إن برنامج التلمذة في الفنون التقليدية يعتمد على علاقة التعلم التي سيقدمها كبار الحرفيين لكل المشاركين أثناء تعلم الحرفة ليضمن نقل الخبرة بشكلها الأصيل إلى الجميع.
وأضافت في تصريحات نقلتها “واس” أن البرنامج ينطلق اليوم في مجال السدو ، والبناء التقليدي بالطين، ليشمل خلال السنوات القادمة المزيد من الحرف مثل التجليد والتذهيب، وأشغال المعادن، والقط العسيري، والتطريز اليدوي، وهو ما يتماشى مع الأهداف والأولويات الوطنية ويلبي احتياجات سوق العمل.
رؤية المملكة 2030
ويعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية، على تمثيل ثقافة المملكة العربية السعودية من خلال عدة طرق أبرزها سرد التاريخ الفني، وقصص الأعمال الفنية التقليدية، ورواية قصص الفنانين، ويستهدف المعهد أيضًا المحافظة على أصالة الفنون السعودية ودعم المهتمين بها وتشجيعهم على تعلمها وإتقانها وتطويرها، وهو ما يتماشى مع تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتعتبر الفنون التقليدية ركن أساسي من ثقافة السعودية وهويتها والتي تجلت في فنون الخط والتطريز والنسيج بجانب صناعة المجوهرات وغيرها من الفنون، وتحديدًا الفنون البصرية التي تمثل جزءاً حيوياً من تراث المملكة الغني بالابداع.
ويعتبر التراث السعودي غني بمختلف صور الفنون التقليدية الأدائية أو الرقص والموسيقى التي تختلف باختلاف مناطق المملكة.
يذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية، يُتيح تعلم واحتراف مختلف أشكال فنون المملكة العربية السعودية التقليدية عبر سلسلة من الدورات المتنوعة التي تُلائم جميع شرائح المجتمع بمختلف اهتماماتهم، وقد بدأ المعهد بإطلاق حزمته الأولى لعدد من الدورات التدريبية في الربع الثالث من عام 2021.
يعاني مشاكل عقلية.. من هو محتجز رهائن تكساس؟
لهذه الأسباب.. الإصابة بفيروس كورونا عن عمد فكرة سيئة للغاية
اليورانيوم.. أين توجد النسبة الأكبر منه حول العالم؟