أحداث جارية عالم

ماذا يحدث في كازاخستان؟ (تسلسل زمني)

مظاهرات عنيفة تشهدها كازاخستان، منذ أيام، جراء ارتفاع أسعار الغاز، خلفت عشرات القتلى ونحو ألف جريح.

وتُعد كازاخستان بلداً ضخماً بحجم أوروبا الغربية وتقع في آسيا الوسطى وعلى الحدود مع روسيا والصين، فيما تتكون في الغالب من جبال وسهول قاحلة ويبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة فقط، علماً بأنها حصلت على استقلالها في عام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

فيما يلي نستعرض معكم تسلسلاً زمنياً للاحتجاجات التي هزّت الدولة الواقعة في آسيا الوسطى مع الأيام الأولى من العام الجديد:

تسلسل زمني للأحداث في كازاخستان

2 يناير 2022: خرج متظاهرون غاضبون بعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال إلى الشوارع في جاناوزين الواقعة في غرب البلاد، قبل أن تمتد التظاهرات إلى مدينة أكتاو الإقليمية الكبرى، على ضفاف بحر قزوين، ولاحقاً إلى جميع أنحاد البلاد.

4 يناير 2022: أعلنت السلطات خفض سعر الغاز لكن المتظاهرين ظلوا  في الشوارع، فيما أعلن الرئيس قاسم توكاييف حالة الطوارئ في العاصمة ومقاطعات أخرى اعتباراً من اليوم التالي، وفي المساء بات من الصعب استعمال تطبيقات المراسلة “واتساب” و”تلجرام” و”سيجنال”.

5 يناير 2022: أقال رئيس البلاد الحكومة ونزارباييف الذي شغل منصب رئيس مجلس الأمن، وكان الرئيس السابق، كذلك أعلنت الشرطة أن أكثر من 200 شخص وُقفوا بعد الاحتجاجات الليلية، وأصيب نحو 100 شرطي.

في اليوم نفسه، اقتحم آلاف المتظاهرين مبنى بلدية ألماتي، رغم إلقاء الشرطة قنابل صوتية وغازاً مسيلاً للدموع. ثم توجّه المتظاهرون نحو المقر الرئاسي في المدينة وأشعلوا النار، وسيطروا لفترة وجيزة على المطار.

 لاحقاً، زادت حدة العنف في الاشتباكات بين عناصر الأمن والمتظاهرين، وفُرضت حالة الطوارئ لتشمل جميع أنحاء البلاد، فيما تحولت الاحتجاجات إلى أعمال شغب.

[two-column]

خرج متظاهرون غاضبون بعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال إلى الشوارع في جاناوزين الواقعة في غرب البلاد، قبل أن تمتد التظاهرات إلى مدينة أكتاو الإقليمية الكبرى، على ضفاف بحر قزوين، ولاحقاً إلى جميع أنحاد البلاد

[/two-column]

6 يناير 2022: أعلنت موسكو وحلفاؤها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال “قوة جماعية لحفظ السلام”، فيما أصيب ألف شخص وتم توقيف نحو ألفين، وأبلغت الشرطة عن تسجيل 18 قتيلاً ونحو 700 جريح في صفوفها.

في نفس السياق، عبّرت كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقها، ودعت كل الأطراف إلى “الامتناع عن العنف بكل أشكاله”، فيما حضّت باريس على “الاعتدال”، أما لندن وواشنطن والأمم المتحدة فحثّت على إيجاد “حل سلميّ”، فيما اعتبرت بروكسل أن إرسال قوات روسية يذكّر “بأوضاع يجب تجنّبها”.

8 يناير 2022: وفاة أكثر من 40 شخصاً من المتظاهرين وقوات الأمن.

9 يناير 2022: توقيف أكثر من خمسة آلاف شخص في إطار 125 تحقيقاً مختلفاً.

نسبة الذكور والإناث في نشاط ريادة الأعمال في الدول العربية

لماذا يختلف الاحتفال بالكريسماس بين الشرق والغرب؟

أكبر شركات تعدين اليورانيوم 2021