أطلق برنامج الأغذية العالمي تحذيرًا، الأربعاء، بسبب نفاد الأموال اللازمة المستخدمة لتقديم مساعدات غذائية لأشخاص في اليمن.
وذكر برنامج الأغذية العالمي، أن الحصص الغذائية ستُخفض بداية من يناير 2022، ما يترتب عليه وصول أغذية أقل إلى 8 ملايين شخص، مع الإبقاء على الحصص الغذائية الكاملة لـ 5 ملايين شخص معرضين لخطر الانزلاق في ظروف شبيهة بالمجاعة.
وذكر البرنامج أن أسعار المواد الغذائية باليمن في العام 2021، ارتفعت إلى أكثر من الضعف، بالتزامن مع استمرار عمليات القتال في اليمن.
وفي السياق ذاته، قالت كورين فلايشر، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “في كل مرة نخفض فيها كمية الطعام، نعلم أن المزيد من الأشخاص الذين يعانون بالفعل من الجوع ويعانون من انعدام الأمن الغذائي سينضمون إلى صفوف الملايين الذين يتضورون جوعا. لكن الأوقات العصيبة تتطلب اتخاذ تدابير يائسة، وعلينا أن نوسع مواردنا المحدودة ونعطي الأولوية للتركيز على الأشخاص الذين هم في أشد الحالات خطورة”.
ونتيجة لنفاد الأموال المستخدمة من قبل برنامج الأغذية العالمي لمساعدة اليمن، قد تحصل العائلات على نصف الحد الأدنى من الحصص الغذائية اليومية، وعليه قد يؤدي ذلك إلى سوء تغذية لليمنيين وخاصة الأطفال.
وطالب برنامج الأغذية العالمي، بدعم مالي في القريب العاجل، بسبب نفاد ميزانيات الأزمات الإنسانية حول العالم، ووصولها إلى أقصى طاقاتها.
وأشار برنامج الأغذية العالمي، إلى أن 16.2 مليون شخص، وهو عدد يتجاوز نصف سكان اليمن، قد يعانون من الجوع الحاد، فضلًا عن تعرض الأطفال دون سن الخامسة (2.3 مليون) لخطر سوء التغذية.
ويحتاج برنامج الأغذية العالمي نحو 813 مليون دولار لمساعدة اليمن حتى شهر مايو.
وناشدت المنظمة الأممية الدول المانحة من أجل التبرع لجمع مبلغ 3,85 مليارات دولار لتمويل عمليات الاغاثة في اليمن، لكنها استقبلت نحو 1.7 مليار دولار.
أول علاج لكورونا.. ماذا نعرف عن حبوب باكسلوفيد؟
بعد حادثة نسرين النوفل.. هذا هو وضع حوادث المرور في المملكة منذ 2017