يسافر رواد الفضاء خارج محيط الحياة التي تعودنا عليها والمناسبة لتكويننا الجسدي، لكن هذه الرحلات لها أهمية كبيرة وضريبتها أكبر قد تودي بحياة المستكشفين، لكن بعيدًا عن احتمالية الوفاة،ماذا يحدث لرواد الفضاء خلال الرحلة وبعد عودتهم؟
الصحة العقلية
كان الباحثون يستكشفون كيف يمكن لرحلات الفضاء أن تؤثر على وظائف الأعضاء البشرية وصحة الإنسان طالما أننا نعمل على إطلاق الناس إلى الفضاء، فكشفت دراسة أجريت على توأم من رواد الفضاء، واتضح حدوث تغيرات كبيرة بين التوأم حتى التعبير الجيني.
واتضح أن قضاء الوقت في الفضاء يمكن أن يغير عقلك بحسب دراسة جديدة تشير إلى أن رحلات الفضاء يمكن أن تؤثر على دماغ الإنسان بطرق غريبة وغير عادية، مما قد يضعف بصر رواد الفضاء ويستمر لفترة طويلة.
زيادة الطول
خلال الأشهر الستة التي يقضيها معظم رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، يمكن أن يصل طولهم إلى 3 في المائة، وبدون الجاذبية، يكون العمود الفقري حراً في التمدد، مما يجعل رائد الفضاء أطول، حتى عند عودته إلى الأرض.
[two-column]
بعد العودة إلى الوطن من مهمة قضوها في محطة الفضاء، أبلغ العديد من رواد الفضاء عن صعوبة في التكيف مع الجاذبية، وفي بعض الأحيان، يسقط رواد الفضاء الأشياء، متناسين أن الجاذبية لها تأثير على الأرض
[/two-column]
وجوه منتفخة وأرجل نحيفة
عندما تكون على الأرض، تتوزع السوائل في جسم الإنسان بشكل غير متساوٍ بسبب الجاذبية، وتتجمع معظم السوائل في الأطراف السفلية، مما يترك القليل من السوائل في الجزء العلوي من الجسم، لكن الحياة في المدار تغير كل ذلك.
في الأسابيع القليلة الأولى من رحلات الفضاء، يبدو أن رأس معظم رواد الفضاء منتفخة وأرجلهم نحيفة، حيث يتم إعادة توزيع السوائل في أجسامهم بالتساوي عندما لا تلعب الجاذبية دورًا في أنظمتهم البيولوجية. لكن بعد فترة قصيرة في المدار الجوي، يتكيف الجسم مع التوزيع الجديد للسوائل، ولا يبدو رواد الفضاء منتفخين.
لغز الجاذبية بعد الهبوط
بعد العودة إلى الوطن من مهمة قضوها في محطة الفضاء، أبلغ العديد من رواد الفضاء عن صعوبة في التكيف مع الجاذبية، وفي بعض الأحيان، يسقط رواد الفضاء الأشياء، متناسين أن الجاذبية لها تأثير على الأرض.
عدم القدرة على النوم
أبلغ رواد الفضاء عن رؤية ومضات من الضوء تنطلق من خلال عيونهم أثناء محاولتهم الراحة، مما يجعل من الصعب عليهم النوم في المحطة الفضائية.