لقى 83 شخصًا مصرعهم في سلسلة أعاصير ضربت مناطق في الولايات المتحدة الأمريكية، مما جعل الرئيس الأمريكي جو بايدن يصف الوضع بأنه مأساة تفوق التصوّر.
بدأت الأعاصير ليلة الجمعة، ولاية في كنتاكي، وصنفت العواصف من بين الأكبر في تاريخ أمريكا، وتعمل الحكومة الأمريكية على مساعدة المناطق المتضررة التي دمرت.
أضرار كارثية
أدت الأعاصير إلى حدوث كوارث في مناطق عدة، منها إنهيار مستودع أمازون في ولاية إلينوي، كما لقي العشرات في مصنع للشموع في بلدة “مايفيلد” حتفهم.
وتحاول فرق الطوارئ العثور على أي شخص حي خلال عمليات البحث.
كما تسببت الأعاصير الأخيرة التي وقعت على طول 365 كيلومترا، في كنتاكي، في انقطاع المياه والكهرباء، كما دمرت منازل بالكامل، وشطرت أعمدة معدنية ضخمة نصفين.
وفي الوقت ذاته، خرج قطار عن مساره نتيجة شدة الرياح.
Another devastating view of the destruction in Bremen, Ky. Credit to Isaac Embry pic.twitter.com/Pi0g0yqzy7
— Livin’ Life By The Seams ⚾️ 🥎 (@TotallyTwitched) December 11, 2021
وقال حاكم ولاية كنتاكي آندي بَشير إن الأضرار التي وقعت “لم يرى مثلها في حياته”.
ونتيجة للكارثة، وقع الرئيس الأمريكي، إعلان الطوارئ الفيدرالي للكوارث، الذي يقدم بموجبه أموالاً إلى الولاية الأكثر تضرراً.
ومن المفترض أن يذهب بايدن إلى إلى كنتاكي اليوم، لتقديم مساعدة لأولئك الذين دمرت منازلهم ولحقت بهم أضرار.
أعاصير غير عادية
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن أعاصير كنتاكي بأنه ضمن الأقوى في تاريخ الولايات.
فيما رجح الرئيس الأميركي أن الكوارث الطبيعية قد تعود إلى التغير المناخي، من دون كشف الرابط بين الاثنين.
جدير بالذكر، أن أعنف أعاصير في تاريخ الولايات المتحدة، حدثت عام 1900، في مدينة جالفستون الساحلية بولاية تكساس، وأطلق عليه “جالفستون العظيم”، بعدما خلف ما بين 8000 إلى 12 ألف قتيل.
اقرأ أيضًا