نشرت قوات إقليم تيغراي، مقطع فيديو قالت إنه لـ”أسرى الجيش الإثيوبي”، الذين بلغ عددهم نحو 11 ألفاً.
ونشر الفيديو عضو مكتب تيغراي للشؤون الخارجية كيندييا غيبريهوت، عبر حسابه بموقع “تويتر”، قائلاً إن عدد الأسرى بلغ 11 ألفاً، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان قد قال مؤخراً إن هناك تقدماً نحو دفع جميع أطراف الصراع الإثيوبي إلى مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الإثنين الماضي، أنه سيتوجه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد مقاتلي جبهة تحرير تيغراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا.
وقال آبي أحمد في بيان على حسابه بموقع “فيسبوك”: “لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا. الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف السنين ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن. ولقد دُفع هذا الثمن بالدم، ومات الأبطال من أجل ذلك”.
وتريد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي رفع ما تصفه الأمم المتحدة بأنه “حصار فعلي” تفرضه الحكومة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي، الذي يعاني فيه 400 ألف نسمة من المجاعة.
ويريد آبي أحمد أن تنسحب قوات تيغراي من الأراضي التي سيطرت عليها، لكن الجبهة تدعو أيضاً إلى تنحي آبي أحمد الذي حقق فوزاً في الانتخابات الوطنية هذا العام.
وقال فيلتمان إنه على الرغم من بحثه لحل دبلوماسي خلال اجتماعه مع آبي أحمد في أحدث رحلة له إلى البلاد، فقد عبر الزعيم الإثيوبي عن ثقته في أنه سيكون قادراً على تحقيق أهدافه عسكرياً.
[two-column]
قبل يومين، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أنه سيتوجه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد مقاتلي جبهة تحرير تيغراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا
[/two-column]
تهديد استقرار إثيوبيا
وأضاف أن رئيس الوزراء الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي يعتقدان على ما يبدو أن كلا منهما على وشك تحقيق نصر عسكري، معبراً عن قلقه من أن تؤدي التطورات الميدانية إلى تهديد استقرار إثيوبيا ووحدتها بوجه عام.
وتابع المبعوث الأمريكي أنه تم إحراز تقدم إزاء “محاولة دفع الأطراف للانتقال من المواجهة العسكرية إلى عملية التفاوض، لكن ما يثير قلقنا هو أن هذا التقدم الهش ربما تتخطاه التطورات المقلقة على الأرض والتي تهدد استقرار إثيوبيا ووحدتها بوجه عام”.
اقرأ أيضًا
“تيغراي” تتقدم والأمم المتحدة تحذر.. هل تشهد إثيوبيا حربًا أهلية؟
