كشفت هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة السعودية، عن ترشيحها لفيلم “حد الطار” لتمثيل المملكة رسمياً في جوائز الأوسكار المقبلة عن فئة أفضل فيلم دولي.
منافسات عالمية
وأكدت هيئة الأفلام أن الفيلم رُشح من قِبل اللجنة السعودية الخاصة بالأوسكار المكونة من رئيس اللجنة الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبد الله آل عياف، والمخرجة هيفاء المنصور، والناقدة والمخرجة هناء العمير، ومدير اللجنة التنظيمية لمهرجان البحر الأحمر، المنتج محمد التركي، ومدير مهرجان الأفلام السعودية السينمائي أحمد الملا.
ومن المقرر أن يدخل الفيلم بهذا الترشيح في منافسة مع عدة أفلام من بقية دول العالم، بعد أن يمر بعدة مراحل فرز قبل الإعلان عن القائمة الأولية ثم النهائية التي ستختارها الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون المانحة لجوائز “الأوسكار”، والتي من المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بها في حفل الدورة 94 الذي سيُقام على مسرح “دولبي” في لوس أنجلوس بتاريخ 27 مارس المقبل.
أفضل مخرج
وعُرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته 42، وحاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في المهرجان، كما عرض في مهرجان مالمو السويدي للسينما العربية، كما حاز الفيلم جائزة أفضل مخرج، إلى جانب عرضه داخل المملكة ونيله جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان الأفلام السعودية، ويتم عرضه الآن على منصة الأفلام العالمية “نتفليكس”.
[two-column]
يعد فيلم حد الطار التعاون الرابع بين الكاتب مفرج المجفل والمخرج عبد العزيز الشلاحي
[/two-column]
أفضل فيلم دولي
ويعد فيلم حد الطار التعاون الرابع بين الكاتب مفرج المجفل والمخرج السعودي عبد العزيز الشلاحي، ولعب دور البطولة فيه فيصل الدوخي، وأضوى فهد، وعلي إبراهيم، و سامر الخال، و إبراهيم ميسيسبي، و رواية أحمد، وعجيبة الدوسري.
وقال مخرج الفيلم عبد العزيز الشلاحي: “سعيد وفخور لتمثيل المملكة العربية السعودية في سباق الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي، سبقتنا أفلام رائعة، وسوف تتبعنا أفلام أكثر، وستصل السينما السعودية بطموح صناعها إلى أكبر المحافل”.
وأوضح الشلاحي أن معنى اسم الفيلم مشتق من “الحد” أي تنفيذ الأحكام والحدود، و”الطار” وهو الطبل، مشيرًا إلى أن التحضير للفيلم استغرق حوالي 3 سنوات، حيث تم التجهيز له منذ عام 2017، إلا أن مدة تصويره طالت حيث وجدنا أنه يستحق أن يتم تنفيذه بطريقة احترافية ومتقنة وبإمكانيات أفضل ومجهود أكبر.
سيدة البحر
يوفي عام 2017 رشحت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، الفيلم السعودي “بركة يقابل بركة” لتمثيل المملكة في القائمة الأولية لترشيحات جائزة الأوسكار لعام 2017 في فئة أفضل فيلم أجنبي، للمخرج محمود صباغ الذي شارك بتأليفه أيضاً.
وكانت تعد مشاركة فيلم “بركة يقابل بركة” هي الثانية للمملكة العربية السعودية بعد فيلم “وجدة”، الذي أنتج عام 2012، إلا أنه لم يصل إلى قائمة الترشيحات النهائية.
وشارك الفيلم من قبل في مهرجان برلين السينمائي الدولي ضمن دورته الـ 66، وفاز بجائزة لجنة التحكيم في قسم Forum، بالإضافة إلى مشاركته في الدورة الـ 41 لمهرجان “ترونتو” السينمائي وشارك أيضا في مسابقة أفضل عمل بمهرجان قرطاج السينمائي بدورته الـ27.
اقرأ ايضَا
السينما.. نافذة على المستقبل أم توقعات متشائمة للحياة؟