تعزز وزارة التعليم السعودية تواجدها في الساحة الدولية من خلال مشاركتها في الدورة الخمسين لمعرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، المقرر انعقاده في مدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 9 إلى 13 أبريل.
تقدم الوزارة 134 اختراعًا علميًا ضمن المعرض، الذي يستقطب أكثر من 1000 ابتكار من 35 دولة، تتنوع بين مشاركات الجامعات والشركات بنسبة 80% وبين مساهمات المخترعين والباحثين من القطاع الخاص 20%.
يخوض 161 طالبًا وطالبة من مراحل التعليم العام، الجامعي، والتدريب التقني، إلى جانب أعضاء من هيئة التدريس، غمار المنافسة على سبع جوائز رئيسة يقدمها المعرض.
يتمحور التنافس حول مجالات علمية مبتكرة تشمل السلامة البحرية، التقنية البيئية وكفاءة الطاقة، تقنية النانو وعلوم المواد، الأمن والقياسات الحيوية، الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، الروبوتات، النقل والبنية التحتية، وأيضًا الذكاء الاصطناعي.
أوضح وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي ورئيس الوفد السعودي المشارك، الدكتور ناصر بن محمد العقيلي، أن هذه المشاركة تأتي في إطار جهود الوزارة لدعم الموهوبين وصقل إمكاناتهم في المحافل الدولية.
كما ترتبط المشاركة بتحقيق الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى لإعداد جيل منافس عالميًا.
وأكد الدكتور العقيلي أن معرض جنيف يُعد من أبرز المنصات العالمية للاختراعات والابتكارات.
وضمن جهودها لدعم الطلبة المشاركين، نظمت الوزارة برامج تأهيلية لتعزيز قدراتهم وتطوير مهارات التواصل الدولي.
تضمنت البرامج لقاءً تأهيليًا بالتعاون مع مشروع “سلام للتواصل الحضاري” في مقر الوزارة بالرياض، وآخر بالتعاون مع واحة الملك سلمان للعلوم.
كما شملت ورش عمل متخصصة لربط المخترعين بالخبراء الدوليين والمحليين، مما أتاح فرصًا مثمرة لتبادل الأفكار مع الباحثين ورواد الأعمال.
