سياسة

حقيقة امتلاك إيران سلاح البلازما الخارق

سلاح البلازما

حقق مقطعًا مصوّرًا يدّعي امتلاك إيران “سلاح البلازما”، انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، فما حقيقة الأمر؟

هل تمتلك إيران “سلاح البلازما”؟

يشير هذا المصطلح إلى سلاح لا يطلق مقذوفات متفجرة، بل يستعين بمصادر طاقة قوية وموجات كهرومغناطيسية لتحويلها إلى قدرات مدمرة.

ظهر سلاح البلازما كمشروع تجريبي لبعض شركات إنتاج الأسلحة، لكنه لا يزال قيد البحث والتجريب، ولم تصل إليه دولة في العالم أو تنشره باعتباره سلاحًا.

ويتزامن انتشار الفيديو المزعوم حول سلاح البلازما الإيراني، مع تداول تصريحات مصورة للتلفزيون الإيراني، أدلى بها قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده.

يظهر قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني في المقطع وهو يتحدث عن إنتاج بلاده لسلاح لم ينتج “الأعداء” نظيرًا له، وأن سرعته تفوق سرعة الصوت.

وأوضح القيادي السابق بالحرس الثوري، حسين كنعاني مقدم، أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني يقصد “سلاح البلازما”.

نال الفيديو إعجاب آلاف الأشخاص، وادعى بعض من أعادوا نشره أن وزارة الدفاع الأمريكية هي من اكتشف امتلاك إيران لسلاحها الجديد.

 

نسب آخرون تصريحا لمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية يقول فيه: “شاهدنا سلاح البلازما الإيراني عبر الأقمار الاصطناعية ولا نعلم كيف حصلت عليه، هذا يهدد أمننا في الشرق الأوسط”.

ومع ذلك، كشفت عمليات التحقق من الفيديو أنه مأخوذ من مقطع دعائي نشرته شركة الأسلحة الأمريكية “لوكهيد مارتن” في 22 يوليو 2020، للترويج لتقنية سلاح الليزر.

استعرضت الشركة خلال الفيديو جهودها للعمل على تطوير أنظمة أسلحة ليزر لحماية المقاتلين في ساحة المعركة، وعرضت آراء خبراء حول كيفية دمج هذه الأنظمة في القوات الجوية والبحرية.

وبالإضافة إلى ذلك، لم يصرح أي مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أو وكالة “ناسا” حول السلاح الإيراني المزعوم.