تعرضت ملكة جمال تركيا السابقة وعارضة الأزياء، بانو أوزتورك للاعتقال، اليوم الأربعاء، بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل اعتقال ملكة جمال تركيا السابقة
فتحت النيابة العامة في منطقة بيكوز بإسطنبول تحقيقًا مع بانو أوزتورك بسبب انتقادها عبر الإنترنت لاعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
أصارح تصريح ملكة جمال تركيا السابقة عن المرشح الرئاسي المعتقل جدلًا واسعًا، ونظرت إليه السلطات كإهانة للحكومة التركية وعلى رأسها رجب طيب أردوغان.
فازت “أوزتورك” بلقب ملكة جمال تركيا عام 2009، وعرفت منذ ذلك الحين بمشاركتها في مسلسلات تلفزيونية عديدة إلى جانب عملها في مجال الأزياء.
من الجدير بالذكر أن تركيا تشهد موجة احتجاجات غاضبة منذ يوم الأربعاء الماضي، عندما توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية لحزب الشعب الجمهوري لاختيار إمام أوغلو مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية لعام 2028.
وبينما كان الناس يدلون بأصواتهم، انتشرت أنباء تفيد بأن إمام أوغلو قد تم احتجازه للاستجواب كجزء من التحقيقات في مزاعم فساد وارتباطات إرهابية.
وأثارت هذه الخطوة على الفور احتجاجات واسعة النطاق، وهي أكبر موجة من المظاهرات في الشوارع في تركيا منذ أكثر من عقد من الزمان.
وألقت الحكومة القبض رسميًا على إمام أوغلو، يوم الأحد، وأمرت بسجنه، في انتظار محاكمته بتهم الفساد.
ولقي اعتقال إمام أوغلو إدانة واسعة النطاق باعتباره خطوة سياسية لإبعاد أحد المنافسين الرئيسيين عن السباق الرئاسي المقبل.
ويرى كثيرون أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا في حملات القمع ضد المعارضة والأصوات المعارضة في تركيا، وأثار الاعتقال أيضًا مخاوف بشأن نزاهة الانتخابات المستقبلية في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويقول كثيرون إنه أصبح أكثر استبدادًا خلال فترة حكمه التي استمرت أكثر من عقدين من الزمان كرئيس للوزراء ورئيس للجمهورية.