علوم أحداث جارية

إعادة رائدي الفضاء العالقين.. مهمة على طريقة الأفلام

رائدا الفضاء العالقين

أطلقت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” وشركة “سبيس إكس” مهمة لإعادة رائدي الفضاء الأميركيين سوني ويليامز وبوتش ويلمور من محطة الفضاء الدولية .

تفاصيل مهمة إعادة رائدي الفضاء الأمريكيين

كان من المقرر أن يقضي الرائدان 8 أيام على متن محطة الفضاء الدولية في يونيو، لكن المشكلات الفنية التي واجهاها في المركبة الفضائية التجريبية التي نقلتهما إلى هناك تركتهما عالقين في المختبر المداري لمدة 9 أشهر.

وانطلق انطلق صاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبيس إكس” من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في ولاية فلوريدا، مساء الجمعة، وعلى متنه 4 رواد فضاء سيحلون محل ويليامز وويلمور.

وكان من المقرر وصول الطاقم الجديد صباح الأحد، ومن المتوقع عودة ويليامز وويلمور، إلى جانب رائد فضاء ناسا نيك هيغ ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غوربونوف إلى الأرض يوم الأربعاء.

وأصبحت المهمة مثار جدل بعد أن ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس”، دون دليل أن الرئيس السابق جو بايدن تخلى عن ويليامز وويلمور في المحطة لأسباب سياسية، ونفى رائدا الفضاء هذا الاتهام.

يذكر أن رائدا الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية في يونيو 2024 على متن مركبة ستارلاينر الفضائية التي بنتها شركة “بوينغ”، وهي منافس “سبيس إكس” في مجال الفضاء.

خططت ناسا لإعادة رائدي الفضاء إلى الأرض على متن المركبة حتى اكتشاف مشكلات في بعض محركاتها الدافعة، والتي كان من شأنها أن تلعب دورًا حاسمًا في إبطاء المركبة قبل عودتها إلى الغلاف الجوي للأرض.

اكتُشفت أيضًا تسريبات للهيليوم من نظام دفع المركبة، وقررت “ناسا” عدم المخاطرة باستخدام “ستارلاينر” لإعادة ويليامز وويلمور إلى الأرض.

بدلاً من ذلك، فُصلت المركبة الفضائية الفارغة عن محطة الفضاء الدولية وأُعيدت جوًا إلى صحراء نيو مكسيكو، حيث هبطت آليًا بمساعدة المظلات، بينما بقي رائدا الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية في انتظار رحلة العودة إلى الوطن.