تشهد بيروت توافدًا للوفود التي من المقرر أن تحضر جنازة حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني وخليفته هشام صفي الدين، الذي تولى قيادة الحزب لمدة أسبوع قبل مقتله أيضًا، اليوم الأحد.
وتُقام مرسم تشييع زعيم الجماعة اللبنانية المسلحة السابق في مدينة كميل شمعون الرياضية، وهو أكبر استاد رياضي، بعد نحو 5 أشهر من اغتياله في غارة جوية إسرائيلية بأطنان من المتفجرات على مقره تحت الأرض في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان وهي معقل حزب لله.
تفاصيل جنازة حسن نصر الله وهشام صفي الدين
بحسب ما أوردته رويترز، من المقرر أن يواري نصر الله الثرى في مكان قريب من ضاحية بيروت الجنوبية بين الطريقين المؤديين إلى المطار، والذي تم إعداده خصيصًا للدفن، إذ سيتم نقل الجثمان من المكان الذي دُفن به بشكل مؤقت بجانب ابنه هادي الذي قُتل في عام 1997 خلال القتال بين صفوف حزب الله في لبنان، إلى المكان الجديد.
واختار حزب الله هذا التوقيت لضمان خروج القوات الإسرائيلية من الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى توقيعه في نوفمبر الماضي، ودعا الزعيم الجديد لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إلى مشاركة واسعة من جانب أنصار حزب الله في لبنان في جنازة حسن نصر الله ليكون دليلًا على تأييد نهجهم. وبالنسبة لجثمان صفي الدين، فمن المقرر أن يتم دفنه في مسقط رأسه في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.
أبرز الحضور في جنازة حسن نصر الله
من أبرز الحضور الذين وصلوا إلى بيروت للمشاركة في مراسم التشييع وجنازة حسن نصر الله، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي نيابة عن الرئيس الإيراني، إلى جانب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف. ووصل مطار بيروت أيضًا مجموعة من الشخصيات البارزة من بينهم عائلات الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية السابق حسين أمير عبد اللهيان، والقائد السابق لقوات “فيلق القدس”، قاسم سليماني.
كما حضر مستشار الرئيس الإيراني محسن رضائي، ومجموعة من الشخصيات القضائية إلى جانب وفد رسمي مكون من 40 نائبًا. ومن العراق، شارك وفد ضخم يضم شخصيات سياسية ودينية وإعلامية. ويشارك في جنازة حسن نصر الله أيضًا ممثلين وشخصيات بارزة من 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، تتنوع بين مشاركات شعبية ورسمية.
اقرأ أيضًا:
حسن نصر الله.. الفصل الأكبر في تاريخ حزب الله
