إنفوجرافيك سياسة

إنفوجرافيك| السعودية مقرّ مرجّح  للقاء ترامب وبوتين القادم

ترامب وبوتين

كشف الكاتب والباحث السياسي، مبارك آل عاتي، عن وجود تنبؤات بعقد اللقاء الأول في الولاية الثانية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على أراضي المملكة العربية السعودية.

لماذا يُرجّح أن تكون المملكة موقع اللقاء الأول بين ترامب وبوتين؟

قال مبارك آل عاتي، خلال استضافته في برنامج “هنا الرياض” على قناة “الإخبارية”: “هناك إرهاصات تشير أن ترامب وبوتين ارتأيا أن تكون الرياض مقرًّا لاجتماعهما الذي لم يُقرّر حتى الآن”.

وأوضح “آل عاتي”: “تتمتع الرياض برؤية واضحة في العمل السياسي، وثقة كبيرة سياسية واقتصادية، وأنها معنية بالفعل بتحقيق السلام، خصوصًا في الأزمة الأوكرانية”.

وأشار: “المملكة تتمتع بعلاقات اقتصادية كبيرة جدًا مع الأوكران، وأيضًا مع الروس، وعلاقات استراتيجية وتاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية“.

وأضاف: “لدى المملكة نفوذ اقتصادي وسياسي دولي وعضوية في مجموعة العشرين، وهي قائد لسوق الطاقة العالمية، وتتمتع بسياسة وازنة متعقّلة بعيدة عن النزاعات وسياسات الأحلاف التي أضرّت كثيرًا بدول العالم”.

مسيرة السعودية في الوساطات السياسية الناجحة

لفت الكاتب والباحث السياسي، مبارك آل عاتي، أن السعودية لها تاريخ طويل من إنهاء الصراعات عبر الوساطة بين أطرافها، كما حدث في العراق واليمن والفصائل الفلسطينية والفصائل الصومالية وما يجري الآن في سوريا.

وقال مبارك آل عاتي: “إذا نجحت الوساطة التي تقودها المملكة في جمع الفرقاء على أرضها أو على أرض أخرى سيضاف إلى رصيد النجاحات السعودية في الوساطات، ويضاف أيضًا إلى قيادة المملكة للمنطقة والعالم الحر إلى بر الأمن وإنهاء النزاعات والإيمان بطاولة المفاوضات، وأن الحوار هو السبيل الأمثل والأنجح لحل كل النزاعات، وهو ما سيؤدي لحالة من الاستقرار والرخاء الاقتصادي والازدهار الذي تبشّر به السعودية والذي يتطلب الأمن”.

وعلّق الكاتب والباحث السياسي على نجاح عملية تبادل محتجزين بين أمريكا وروسيا بمساهمة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

وقال إن هذه الوساطة “تأتي في إطار ما تقوم به المملكة لإطفاء نار الحرائق في كل مكان، وتحديدًا الأزمة الروسية منذ بداياتها قبل ثلاثة أعوام“.

وأضاف: “السعودية معنية بنشر السلاح وتحقيقه في كل مكان، وتحديدًا هذه الأزمة الدولية الخطيرة التي أثّرت على الأمن والاستقرار الدوليين”.

ترامب وبوتين