إنفوجرافيك سياسة

إنفوجرافيك | أبرز بنود اتفاق الهدنة في غزة

بعد مفاوضات مكثفة، أعلنت الأطراف المعنية اليوم الأربعاء عن التوصل إلى الهدنة في غزة، بمساعدة وساطة دولية قادتها قطر، مصر، والولايات المتحدة

بعد مفاوضات مكثفة، أعلنت الأطراف المعنية اليوم الأربعاء عن التوصل إلى الهدنة في غزة، بمساعدة وساطة دولية قادتها قطر، مصر، والولايات المتحدة.

جاء هذا الإعلان ليضع حداً لحرب استمرت 15 شهراً بين إسرائيل وحركة حماس، وخلّفت وراءها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، إضافة إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.

تأي الهدنة في غزة في وقت حرج، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع في ظروف صعبة نتيجة الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية والمنازل.

ومن جانبه وقد أكد رئيس مجلس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الاتفاق يهدف إلى توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، مع فتح باب العودة للنازحين وإعادة الحياة إلى القطاع.

مراحل تنفيذ الهدنة في غزة

يتألف الاتفاق من ثلاث مراحل رئيسية تهدف إلى تحقيق وقف شامل للقتال وتبادل الأسرى بين الجانبين:

المرحلة الأولى (6 أسابيع):

توقف العمليات العسكرية بالكامل وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة.

عودة السكان إلى منازلهم، خاصة في شمال القطاع.

تبادل الأسرى، حيث ستفرج حماس عن 33 أسيراً إسرائيلياً، فيما ستفرج إسرائيل عن عشرات الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي.

المرحلة الثانية:

بدء مفاوضات لإطلاق سراح ما تبقى من الأسرى لدى الجانبين.

انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

المرحلة الثالثة:

تسليم جثث القتلى وإطلاق عملية إعادة إعمار واسعة النطاق في غزة.

ردود الفعل المحلية والدولية على الهدنة في غزة

شهدت عدة مناطق في قطاع غزة، أجواء من الاحتفال والتفاؤل مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وخرج عدد كبير من الفلسطينيين في أحياء القطاع للاحتفال بالاتفاق، الذي سيضع حدا للأيام العصيبة التي عاشها السكان جراء التصعيد الأخير، الذي بدأ يوم 7 أكتوبر 2023.

بينما لاقى اتفاق الهدنة في غزة ردود فعل متباينة داخل إسرائيل، في حين دعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، أعرب وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن معارضتهما، وهددا بالاستقالة من الحكومة.

وعلى الصعيد الدولي، رحبت الولايات المتحدة بالاتفاق، وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لضمان استدامة السلام.

وأشار بلينكن إلى أن “حماس لن تُهزم عسكرياً فقط، بل يجب معالجة جذور المشكلة”.

مؤتمر دولي لدعم الحل السياسي

في خطوة داعمة للهدنة، اجتمع ممثلون عن 85 دولة في أوسلو لمناقشة التحرك نحو حل الدولتين.

واعتبر وزير الخارجية النرويجي أن الوقت قد حان لوضع رؤية لما بعد وقف إطلاق النار في غزة.

يمكنك أن تقرأ أيضًا:

إعلان الهدنة في غزة .. اتفاق ينهي 15 شهراً من الصراع