منوعات

الدول الأكثر تصديرًا للمهاجرين حول العالم! (1995 – 2020)

ما هي الدول الأكثر تصديرًا للمهاجرين في العالم؟ حتى نجيب على هذا السؤال علينا أولا أن نعرف أنه في عام 2020، كان 3.5% من سكان العالم مهاجرين، أي حوالي 281 مليون شخص يعيشون في بلد غير بلدهم الأصلي. نصف هؤلاء المهاجرين تقريبًا جاءوا من 20 دولة فقط، وفقًا لتقرير الهجرة العالمية الصادر عن الأمم المتحدة لعام 2024.

الدول المصدّرة للمهاجرين بين عامي 1995 و2020

الهند تتصدر قائمة الأكثر تصديرًا للمهاجرين

  • في عام 2020، أصبحت الهند المصدر الأول للمهاجرين عالميًا، مع 17.8 مليون مهاجر يمثلون حوالي 1 من كل 16 مهاجرًا حول العالم.
  • ارتفع عدد المهاجرين من الهند بشكل كبير مقارنة بـ 7.2 مليون مهاجر في عام 1995، مما يشير إلى زيادات كبيرة في عدد السكان والتوسع الاقتصادي.

المكسيك وروسيا في المركزين الثاني والثالث

  • المكسيك جاءت في المركز الثاني بـ 11.1 مليون مهاجر، تليها روسيا بـ 10.7 مليون.
  • المراكز الثلاثة الأولى بقيت نفسها بين عامي 1995 و2020، ولكن مع تبديل في الترتيب.

زيادة الهجرة من دول آسيا

  • نصف الدول المدرجة في قائمة 2020 هي من آسيا، مما يعكس النمو الاقتصادي السريع والظروف الاجتماعية التي تدفع الناس للبحث عن فرص أفضل خارج بلدانهم.
  • الصين وباكستان والفلبين شهدت زيادات ملحوظة في عدد المهاجرين، حيث بلغت أرقامها 9.8 مليون، و6.1 مليون، و6 مليون على التوالي.

تغيرات في تصنيف الدول المصدرة للمهاجرين

  • بين عامي 1995 و2020، ظلت 16 من أصل 20 دولة مدرجة في القائمة، مما يدل على استمرارية الأنماط السكانية.
  • دول مثل إندونيسيا ومصر ورومانيا أصبحت أكثر بروزًا في عام 2020 مقارنة بعام 1995.
  • من ناحية أخرى، خرجت دول مثل البرتغال وبيلاروسيا وأفغانستان من قائمة 2020.

الهجرة الإقليمية: التحرك داخل القارات

في عام 2020، استضافت أوروبا وآسيا 60% من المهاجرين العالميين، مع 87 مليون مهاجر في أوروبا و86 مليون في آسيا.
غالبًا ما يختار المهاجرون البقاء في مناطق قريبة من أوطانهم، مثل مواطني أوكرانيا الذين أصبحوا المصدر الأول للمقيمين الجدد في الاتحاد الأوروبي خلال العقد الماضي.

نمو مستمر في أرقام الهجرة الدولية

زادت الهجرة من معظم الدول المدرجة في القائمة بين عامي 1995 و2020، حيث شهدت الهند أعلى زيادة بنسبة 147% تقريبًا.
حتى مع هذا النمو، لا تزال الدول متوسطة الدخل تمثل الحصة الأكبر من الدول المصدّرة للمهاجرين، مما يشير إلى تأثير العوامل الاقتصادية والديموغرافية.

ختامًا

الهجرة الدولية تعكس ليس فقط الظروف الاقتصادية والاجتماعية، ولكن أيضًا السياسات العالمية والفرص المتاحة للمهاجرين. بينما تستمر الهند في قيادة المشهد العالمي، تبقى الحاجة لفهم هذه التحركات ودراسة تأثيراتها على البلدان الأصلية والمستضيفة أمرًا أساسيًا.

المهاجرين